شهد  متحف اللوفر  -أهم المتاحف الفنية في العالم- الذي يقع في العاصمة الفرنسية "باريس"، اليوم الجمعة هجوما عنيفا من أحد المسلحين. وبدا الهجوم غريب جدا، إذ قام المعتدي بالهجوم على دورية عسكرية كانت موجودة أمام المجمع التجاري بالقرب من المتحف بالساطور بالقرب من المتحف، وهتف "الله أكبر". الأمر الذي دفع أحد الجنود لإطلاق النار عليه وأصابه بجروح خطيرة، ودفع السلطات لأن تخلي المتحف من زواره الذي بلغ عددهم 250 شخص، وقامت بإغلاق محطة المترو في الموقع. [foogallery id="312768"]  وكشفت الشرطة بعد ذلك أن هذا الرجل كان يحمل حقيبتين، وبعد تفتيشها لم يتم العثور على متفجرات بداخلهما. وأعلنت الشرطة الفرنسية حالة طوارئ لهذا الحادث الأمني الخطير، وطوق عدد كبير من رجال الشرطة الذين ارتدوا سترات واقية من الرصاص، منطقة المتحف، وطالبوا إعطاء أولوية لتدخل قوات الأمن وأجهزة الإنقاذ. [vod_video id="O0AeWQdQvKxwBIsdvBxxA" autoplay="1"] ووصف رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف هذا الحادث بـ "الإرهابي"، موضحا أن طريقة الهجوم توحي بهذا الأمر، خاصة أن الهجوم تم في موقع سياحي شهير في العاصمة الفرنسية. وأضاف في تصريحات صحفية إلى "فرانس 24" أن هذا العمل يأتي في وقت يجعل التهديد في مستوى عال جدا، مؤكدا أن الجميع عليهم توخي الحذر. وتبين بعد ذلك أن الشرطة اعتقلت شخص آخر كان يتصرف بطريقة غريبة جدا في مكان الحادث، ولكن لم يتأكدوا إن كان هناك صلة بينه وبين الهجوم. وأكد ميشال كادو، قائد الشرطة، أنهم تعاملوا مع الهجوم بشكل مباشر، لأن منفذ الهجوم بدا عدوانيا وعنيفا جدا، وأن الجندي أطلق عليه 5 رصاصات، ما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة في بطنه. وأضاف في تصريحات تلفزيونية أن المسلح مازال على قيد الحياة ويتلقى العلاج، بينما أصيب أحد الجنود بجروح طفيفة في رأسه. [vod_video id="1egwD8CgK0RUEazskcxYw" autoplay="0"]