هل تستخدم زر الغفوة باستمرار .. إذاً أنت أكثر سعادة وإبداع
  • Posted on

هل تستخدم زر الغفوة باستمرار .. إذاً أنت أكثر سعادة وإبداع

  إن الضغط على زر الغفوة يميل إلى أن يكون صفة سيئة في الفرد، إذ يوصف غالبًا الأفراد الذي يستخدمونه بأنهم كسالى وغير منضبطين، ويعتقد الكثيرون أن الحصول على عشر دقائق إضافية للنوم في الصباح تدمر إيقاع ساعتك البيولوجية. وإن كنت من هؤلاء الأفراد، فقد جلب لك العلم أخبارا سارة ستدهشك، إذ اتضح أنك أكثر ذكاءً، وأكثر إبداعًا وسعادة مقارنة بأولئك الذين يقفزون من أسرتهم حال سماعهم دقة المنبه من أول مرة، كما يعتقد أن الذين يطيلون السهر في الليل أكثر ذكاءً من الآخرين. وكشفت دراسة بريطانية أن تأجيل موعد استيقاظك بضغط زر الغفوة مرارًا وتكرارًا مرتبط بالإبداع، والذكاء، والاستقلالية، ويرى المؤلفان ساتوشي كانزاوا وكاجا بيرينا أنهم أفضل بكثير في التكيف كما فعل أجدادنا الذين كانوا ينامون في وقت مبكر ويستيقظون في وقت مبكر صباحًا، والتكيف في الحياة الحديثة هو علامة ذكاء متميزة. وبعبارات مبسطة، إن استخدام زر الغفوة يحتاج لشخص ذكي للتعامل معه كونه اختراع حديث لهذا العصر. ةقد يكون الارتباط الثاني أكثر بديهية قليلًا، فإذا تعلمنا أن نستمع إلى احتياجات جسدنا وليس للقواعد الحازمة والسريعة لعقارب الساعة أو ساعتنا البيولوجية، فمن المرجح أننا نحبذ السير وراء أهوائنا وإيجاد الحلول الملائمة للمشاكل التي تباغتنا، ما يجعلنا أكثر إبداعا واستقلالية، وأيضًا أكثر سعادة. للأسف، هذا لا يعني أننا ينبغي أن نمضي كل وقتنا في السرير، ففي حين أن من يسهرون طويلا، أكثر سعادة و ذكاءً، فإنه لا يزال هناك عوامل خطيرة مرتبطة بالبقاء في السرير لفترة طويلة جدا، فقد ثبت أن الناس الذين يقضون 12 ساعة أو أكثر في السرير عرضة للوفاة في سن مبكرة.