دائما ما تلجأ الشركات الكبرى إلى إجراء الاختبارات الغريبة للمتقدمين لشغل الوظائف بها، وهذا ما فعله مليونير أسترالي يرفض آلية التوظيف التقليدية، حيث يرى أن إجراء المقابلات الشخصية مع المتقدمين لشغل الوظائف ما هو إلا ضياع للوقت والجهد.  ووضع المليونير الأسترالي شرطا غريبا لقبول المتقدم لشغل وظيفة المدير التنفيذي لإحدى الشركات التي يمتلكها في دبي، حيث يجب على المتقدم اجتياز الاختبار في لعبة ذهنية تقيس مستوى الذكاء والإيجابية والحكمة ودقة الملاحظة والتفكير الناقد ومهارات القيادة والإدارة وحسن التدبير والتصرف، حتى يتمكن من الحصول على الوظيفة براتب يتجاوز الـ 300 ألف درهم إضافة إلى الحوافز السنوية. وتقدم رجل الأعمال الأسترالي بحجز اللعبة الذهنية لخمسة أشخاص في شركة "هنت هنت للألعاب"، وعندما وصل ومعه المتقدمين للوظيفة أوهمهم أنه سيغادر ويعود لاحقا، وما إن مرت دقائق على دخولهم إلى غرفة الألعاب إلا ودخل عليهم غرفة اللعب، ليتمكن من تسجيل ملاحظاته على أداء كل شخص، وذلك بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية. وتحظى تلك اللعبة برواج كبير في باريس ولندن وكيب تاون وجوهانسبرغ وبودابست، وهي مصممة لمجموعات تتراوح من 3 إلى 5 أشخاص، حيث يكون أمامهم 60 دقيقة فقط، لحل مجموعة من الألغاز والمتاهات الغامضة في غرفة صغيرة، لا يفتح بابها إلا في حال اجتياز جميع الألغاز. ومن بين تحديات اللعبة الشهيرة، لغز الجريمة، والذي يضطر اللاعبين للبحث في أرجاء مكتب الضحية لوسيلة تمكنهم من فك أقفال الصناديق وفتح الأبواب المغلقة وقراءة الكلمات السحرية على الجدران، ومعرفة المجرمين.