دائمًا ما نحاول اكتشاف شخصيتنا رغم أننا ندرك ما نحن عليه، ونعرف ما نهوا ونكره، وبناءً على الدراسة أدناه فإن طريقة نومك المعتادة تحدد شخصيتك: إذا كنت لا تستطيع النوم دون إلصاق ركبتيك في حين تنام على أحد جانبيك، فأنت شخص هادئ وموثوق به، وليس من السهل إغضابك أو إزعاجك، كما أنك لا تخاف من المستقبل، فتبتسم حتى في صباح الشتاء الأكثر بؤسًا، وبإمكانك التكيف دون مشاكل في التغييرات التي تحدث في حياتك. إذا كنت تنام بشكل رئيسي بوضع الجنين، فإنك غالبا ما تشعر بالحاجة إلى الحماية، والفهم والتعاطف. وبطريقة التكور هذه التي تنام فيها، فأنت تحاول قطع نفسك من المشاكل التي تواجهها في العالم من حولك، والطريقة المثالية لإخراج نفسك من هذه المشاكلعبر مواهبك وإمكانية رسم لوحات وصور، أوتعلم الرقص، أو كتابة مدونة خاصة بك. إذا كنت تنام مستلقيًا على بطنك مع الذراعين والساقين ممدودتان إلى جانبيك، فأنت شخص قيادي، دائم التسرع والأخذ بزمام المبادرة، وتأكد أنك من الأشخاص الذين يملون الأوامر في كل من حياتك الشخصية والمهنية. كما تفضل التخطيط لكل شيء مسبقًا، ولست من محبي المفاجآت، وقدرتك على المثابرة والشعور بالمسؤولية سيساعدانك على تحقيق نجاح عظيم. إذا كنت تنام مستلقيًا على ظهرك، فأنت على الأرجح شخص إيجابي يحب الحياة، ويرغب أن يكون مركز الاهتمام، كما أنك شخصية اجتماعية. بالإضافة تعمل بعناد وإصرار، لكن بطريقة عقلانية، وتفضل قول الحقيقة دائما. ويذكر أن الأفراد الذين ينامون في هذا الموقف في كثير من الأحيان شخصيات قوية جدًا. إذا نمت على طريقة جندي على أهبة الاستعداد مستلقيًا على ظهرك مع ذراعيك على جانبيك، فانت ربما شخصية متكيفة، يدرك أهدافه في الحياة تسعى جاهدًا لتحقيقه،  يمكن أن تكون صارمًا، متحذلق وكثير  التطلب. إذا كنت تنام بوضعية حزينة، مع رفع أحد ساقيك، فهناك احتمالات أن شخصيتك لا يمكن التنبؤ بها والتي غالبا ما تجر إلى جميع أنواع المغامرات، بينما مزاجك يمكن أن يتغير بسرعة إذ يمكن أن يكون مربكًا بالنسبة لأولئك من حولك. وفي كثير من الأحيان، تجد صعوبةً في أن تكون حاسمًا وتتخذ القرار. وفي بيئة العمل والحياة الشخصية تفضل الاستقرار والسلام والهدوء، والدقة. وإذا قمت في النوم بأوضاع مختلفة بدلًا من واحدة، هذا علامة على أن لديك شخصية متعددة الأوجه مخفية في الأعماق ولا حتى أنت نفسك تقهمها تمامًا بعد.