بين حقيقة انتحاره وبقائه على قيد الحياة.. أدولف هتلر يزيف موته
  • Posted on

بين حقيقة انتحاره وبقائه على قيد الحياة.. أدولف هتلر يزيف موته

هرب الحاكم الديكتاتوري الألماني أدولف هتلر بحياته من مخبئه في برلين ونقل سرًا إلى مجمع عسكري آمن في الأرجنتين، حيث يأمل فيلقه من مؤيدي النازية إنشاء الـ"رايخ الرابع" أي (فترة الإمبراطورية الألمانية). قد تبدو هذه الحقائق مثال للخيال التاريخي، لكن هذه المطالبات المدهشة قد لا تكون بعيدة المنال كما يبدو الوضع، وفقًا لأحداث سلسلة الفيلم الوثائقي "مطاردة هتلر"، الذي يعرض على قناة The History Channel. إذ يحقق كلٌ من بوب باير وتيم كندي، القائدين السابقين في وكالة المخابرات المركزية واللذين شاركا في إلقاء القبض على أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي، في ما إذا كان الفوهرر أدولف هتلر قد هرب فعلا وبدأ حياة جديدة في أميركا الجنوبية. فبعد غربلة ودراسة 14 ألف وثيقة سرية، اكتشف القائدان السابقان أنه من الممكن ان يكون هنالك حقائق مغايرة وبديلة لقصة انتحار الحاكم النازي إلى جانب زوجته إيفار براون في 30 أبريل عام 1945. [vod_video id="HwKCwe2YZTBrTRgyDQVZA" autoplay="1"] وأشارت وثيقة واحدة، من المخابرات البريطانية، أن هتلر سافر جوًا من العاصمة الألمانية من قبل طيار السلاح الجو الألماني الكابتن بيتر بومغارت في اليوم الذي يسبق وفاته. كما وجدا مخرج خامس في القبو يصل إلى منطقة واسعة بما فيه الكفاية لتكون مدرج طائرات مؤقت، كما تكشف وثيقة أخرى رؤية هتلر في الدنمارك، قبل وقت قصير من تغيير الطائرات وجهتها النهائية، وفي الوقت نفسه في الأرجنتين، ظهرت أدلة على وجود مركب من الطراز العسكري دليل على بقاء هتلر هناك بعد وصوله. وذكر بوب باير أن الحاكم النازي كان يخطط لإنشاء "رايخ رابع" مركزه في دول أمريكا الجنوبية، ويعزز هذه النظرية أن عشرات الآلاف من النازين وصلوا إلى الأرجنتين في أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى وجود عالم فيزيائي نازي يعمل هناك في منشأة نووية لاختبار المتفجرات. وهنا لدينا بعض الغموض الذي يحيط أحد أهم الأدلة التي من شأنها استنتاج موت هتلر وبراون في 30 أبريل 1945 أم لا! وهي بقايا أجسادهم، فقد تم اكتشاف قطعة من عظم الفك السفلي لهتلر، يقال إن الكرملين يحتفظ بها، ووفقا للجيش الروسي، فإن جثتي هتلر وبراون كانتا ملفوفتان في البطانيات وتم نقلهما إلى حديقة خارج المستودع، وجرى وضعهما في حفرة وصبوا عليهما البنزين لإشعال النيران فيهما. وفي مايو، حفر فريق الطب الشرعي المكان الذي يفترض وجود جسم الديكتاتور النازي، فوجدوا جزء من الجمجمة مفقود وذلك نتيجة للانتحار، لكن فيما بعد أشير إلى أنها ليست جمجمة هتلر عام 2009، والقطعة المتبقية كانت الفك السفلي التي طابقت سجلات أسنانه. وإلى الآن ليس معروف بعد ما إذا كان أدولف قد توفي في الحقيقة منتحرًا أم أنه لفق عملية انتحاره ليفر بعيدًا، فإلى الآن لا تزال المجتمعات النازبة في الأرجنتين ترفض التكلم عن الموضوع! [vod_video id="8AG9jMMQAU2d1vucLTiA" autoplay="1"]