في الشتاء يطاردنا فيروس الإنفلونزا في كل مكان تقريبا، مما يسبب انسداد الأنف المزمن أو المؤقت وهو من الأمور المزعجة جدا، التي تجعلنا لا نستطيع القيام بالأنشطة اليومية، حيث يصبح من الصعب التنفس بشكل طبيعي، نظرا لتورم تجويف الأنف وتكوين المخاط. الطريقة الأولى: الوصفات والتجارب الثوم مفيد جدا لعلاج انسداد الأنف ، قومي بغلي فصين أو ثلاثة من الثوم في كوب من الماء، وشربه يوميا حتى يزيل الاحتقان، كما يمكن تناول فصوص الثوم الطازج يساعد أيضا في تخفيف الاحتقان وعدم الراحة. استخدم المحلول الملحي، وذلك عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ، اخلطهم جيدا، ضع نقطا من المحلول في فتحة أنف واحدة باستخدام قطارة بينما يكون رأسك مائلا للخلف قليلا، وانتظر عشر ثوان، ثم ادفع الماء والمخاط بلطف من فتحة أنفك،  كرر ذلك مع الفتحة الأخرى.  فرك صدرك بدهان "فكس" سيشعرك براحة فورية. اغتسل بالماء الدافئ لمدة من 10 إلى 15 دقيقة، ويراعى أن يكون الماء ساخن بدرجة كبيرة لأقصى درجة يمكنك تحملها، وخذ شهيقا وزفيرا عميقا. استخدام العلاج بالبخار، حيث يستريح رأسك فوق وعاء البخار،  ويمكنك إضافة قليلا من أعشاب البابونج إلى الماء، وقم بتغطية رأسك بمنشفة حتى لا يتسرب البخار. الطريقة الثانية: حلول ليست فورية يمكنك الاستعانة بجهاز لترطيب الهواء، خاصة إذا كان طفلك يعاني من احتقان الأنف، وهي أكثر أمانا وأكثر فعالية، ويمكنك تصنيعه بنفسك باستخدام الأدوات المنزلية الشائعة، وهي الماء المغلي، وضعي الوعاء على ركيزة آمنة حراريا، واتركها في الغرفة التي تجلس فيها، يزيد البخار الحار من نسبة الرطوبة في الغرفة. قومي بتدليك الجيوب الأنفية، فعلى الرغم من كونها طريقة قديمة، إلا أنها تنجح بشكل ملحوظ مع بعض الناس، عندما تكون قلقًا من كثرة استخدام الأدوية، وعندما تريد أن تجرب طريقة مختلفة، اقضِ بضع دقائق في الضغط على وجهك ومن المرجح أن تأتي بنتائج. تناول الأطعمة الحارة، مثل الفلفل، والفجل، والزنجبيل قد يخفف انسداد الأنف مؤقتا. تناول الشاي، فهو يحافظ على ترطيب وتهدئة التهاب الحلق الذي غالبا ما يرافق احتقان الأنف، وخير مزيل لاحتقان الأنف هو الماء الساخن والليمون والعسل. الطريقة الثالثة: معالجة الأسباب التي تؤدي للاحتقان افهم الأسباب التي تؤدي إلى احتقان الأنف والتي غالبا ما يكون سببها نزلات البرد، والتي تتكرر سنويا 4 مرات غالبا بالنسبة للبالغين، حيث يطلق الجسم مادة الهيستامين، التي يزيد من تدفق الدم إلى الأنف وتسبب تورم الأنسجة الأنفية، ويفسر هذا في المقام الأول سبب معاناة الناس من احتقان الأنف عن الإصابة بالبرد. يعتبر التهاب الجيوب الأنفية الذي يدوم لفترة أطول من 12 أسبوعا "مزمنا"، حيث تكون الأعراض ظاهرة على الناس جنبا إلى جانب مع السعال المزمن، في حين أن التهاب الجيوب الأنفية الحاد يستجيب عادة للمضادات الحيوية، بينما التهاب الجيوب الأنفية المزمن قد يتطلب جراحة. الحساسية هي التهاب نتيجة استجابة طبيعية لجسم غريب وعادة الغبار، أو حبوب اللقاح، أو الشعر، أو العفن، وما إلى ذلك، تحدث في العينين أو الفم أو الأذنين أو الأنف، ويفرز الجسم مادة الهيستامين، والتي تتسبب في انسداد الممرات الأنفية وتسبب تورما.