3 إنجازات طبية في 2016.. أفاق جديدة لدحر السرطان
  • Posted on

3 إنجازات طبية في 2016.. أفاق جديدة لدحر السرطان

شهد عام 2016 العديد من مظاهر التقدم الطبي، من ابتكارات أو دراسات تشير إلى العثور على علاجات لأمراض جديدة. ومع اقتراب نهاية العام، نقدم لكم أبرز الأحداث العلاجية التي ظهرت في 2016، وهي على النحو التالي: 1- تعديل خلايا بشرية جينيا لعلاج السرطان: أعلن علماء أنهم تمكنوا من تعديل خلايا بشرية جينيا للمرة الأولى باستخدام تقنية "كريسبر" المبتكرة، وقاد الدراسة عالم الأورام الدكتور لو يو بجامعة سيشون في الصين. وفي تقنية كريسبر يتم قص الرموز الجينية المعيبة ووضع إرشادات جديدة لبناء خلايا أفضل لعلاج السرطان . وتم حقن رجل في الصين بخلايا مناعية معدلة أخذت منه تم تعديلها لتحارب سرطان الرئة وإبطال مفعول جين معين فيها. وحاليا يتم التخطيط لتجارب أكبر العام القادم في الولايات المتحدة والصين، يقول العلماء إنها قد تفتح الباب لحقبة جديدة من الطب الجيني. وفي حال نجاح هذه التقنية فإنها قد تفتح آفاقا كبيرة لعلاج العديد من الأمراض مثل السرطان وأمراض المناعة الذاتية.  2- تطوير كبسولة علاجية داخل الجسم:  طوّر علماء في الولايات المتحدة علاجا جديدا على شكل كبسولة تبقى في المعدة لنحو أسبوعين بعد ابتلاعها وتطلق محتوياتها تدريجيا، وعرضت المعطيات في دراسة نشرت بدورية "ساينس ترانسليشنل ميديسن" في نوفمبر الماضي. ويمكن أن تكون الكبسولة سلاحا قويا في مكافحة الملاريا وفيروس "أتش آي في" المسبب لمتلازمة نقص المناعة المكتسب "الإيدز" وغيرهما من الأمراض التي يتوقف نجاح العلاج فيها على تكرار جرعات الدواء. وقال الأطباء إنه يمكن أن تكون هناك تطبيقات أخرى لتكنولوجيا الحبوب طويلة المفعول من استخدامها في علاج الزهايمر والأمراض العقلية والسل. والكبسولة الجديدة طويلة المفعول، وهي على شكل نجمة سداسية، وتوجد جرعات الدواء في الرؤوس الستة. وبعد بلع الكبسولة يتحلل غلافها الخارجي بفعل الحمض الموجود في المعدة، وهي كبيرة بما يكفي لمقاومة القوى التي تدفع بشكل طبيعي أي شيء لأسفل الجهاز الهضمي لكن حجمها أقل من أن يحدث أي انسداد. 3- تراجع عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز قالت الأمم المتحدة في نوفمبر الماضي إن التوسع في جهود توفير العلاج لمتلازمة نقص المناعة المكتسب "الإيدز" أدى إلى تراجع عدد الوفيات المرتبطة بالمرض بنسبة 45% سنويا إلى 1.1 مليون في 2015 من ذروتها البالغة مليونين في 2005. وقال برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز في تقرير إن أكثر 18 مليون شخص أصبح لديهم القدرة الآن على الوصول إلى علاج للمرض بزيادة 1.2 مليون عن عددهم في نهاية العام الماضي. وأضاف البرنامج أنه بعد أن أصبح المصابون بفيروس "أتش آي في" المسبب للمرض يعيشون لفترات أطول فإن تحديات مثل رعايتهم مع تقدمهم في السن ومنع الفيروس من الانتشار وخفض عدد حالات الإصابة الجديدة أصبحت صعبة رغم أن العلاجات يمكنها خفض مستوى الفيروس في دم المريض إلى ما يقارب الصفر وتقلل بدرجة كبيرة مخاطر انتقال العدوى.