تورط نادي الاتحاد السعودي في 14 قضية ما بين محكمة التحكيم الرياضي "كاس" والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ومن المتوقع أن يصدر عن بعضها قرارات قاسية في حق النادي السعودي قد تصل إلى هبوطه للدرجة الأقل. وبحسب صحيفة "عكاظ"، فإن المطالبات المالية للاعبين ومدربين ومساعدين ووكلاء لاعبين، والتي لم تتعامل معها الإدارات السابقة بالطريقة الصحيحة، هي سبب تلك القضايا. وكشفت الصحيفة عن حقائق جديدة في قضية اللاعب الأرجنتيني "مانسو"، والتي تبين أن الفيفا أرسل خطاب إنذار إلى النادي يلزمه بسداد مستحقات القضية قبل تعيين أحمد مسعود لرئاسة النادي بيومين، وعندما جردت هيئة الرياضة الممتلكات والمستندات والخطابات لم يكن خطاب مانسو من ضمن الموجودات، بالرغم من تأكيد أمانة اتحاد الكرة على إرساله عبر البريد الإلكتروني. وقالت مصادر، إن البريد الإلكتروني الذي تم إرسال الإنذار إليه يخص شخص كان يعمل في نادي الاتحاد سابقا، مما دعا إدارة الاتحاد الحالية لتغيير البريد السابق واستبداله بالمعتمد رسميا لدى الإدارة،  موضحا أن رئيس النادي حاتم باعشن قدم بعض الأسماء المتوقع تورطها في إخفاء بعض الحقائق والمستندات. وكانت جماهير النادي السعودي، قد صبت جام غضبها على الإدارات السابقة، وطالبت إدارة باعشن بكشف الحقيقة، وعدم مجاملة المتسببين فيما حدث، متسائلين عمن أخفى هذه المستندات. وقرر الاتحاد الدولي الكرة "فيفا" خصم 3  نقاط من رصيد الاتحاد في الدوري، بسبب مستحقات اللاعب الأرجنتيني مانسو، وأصدرت إدارة النادي بيانا تؤكد خلاله أنها منذ تلقيها طلب خصم النقاط الثلاث لم تدخر جهدا لتصحيح الوضع وإزالة الأسباب التي كانت وراء هذا الإجراء للمحافظة على النقاط الثلاث. وأشار البيان، إلى أن الإدارة توصلت إلى اتفاق مع الممثل القانوني للاعب مانسو بطلب تعليق خصم النقاط الثلاث للوصول إلى تسوية الإشكاليات التي كانت وراء تداعيات هذه القضية.