نمارس يوميا عدد من العادات ولفترات طويلة دون وعي لأخطارها البالغة على الجسم، حيث تتسبب بعض السلوكيات التي يفعلها معظمنا في الآلام وأوجاع في ظهرك ورقبتك ، وتؤدي إلى تدميرهما سواء على المدى القريب أو البعيد . حمل حقائب كبيرة ثقيلة بشكل يومي في الذهاب للعمل أو الدراسة، يؤثر بشكل مباشر بآلام ويدمر الرقبة والأكتاف على المدى الطويل بالنسبة للسيدات يمكن أن يتسبب ارتداء حمالات الصدر غير المناسبة إلى إيذاء بالغ في فقرات الظهر وتدميرها دون ملاحظة السبب. الجلوس طول مدة العمل لساعات طويلة دون الراحة أو الوقوف من فترة لأخرى يهدد بأخطار صحية كبيرة أهمها الضغط على فقرات الظهر المختلفة. القيلولة من العادات المصاحبة لكثيرون من النساء والرجال ليكملوا يومهم بنشاط لكن عند أخذ راحة القيلولة على الأريكة تتسبب لنفسك في إيذاء ظهرك ورقبتك نظراً لعدم ملائمة الأريكة  ووضعيات النوم الخاطئة  عليها. يلجأ الكثيرون عند التسوق أو الانشغال بفعل أي شيء باليدين إلى حمل الهاتف والتحدث فيه لوقت طويل عن طريق رقبتهم وكتفهم مما يؤذي عضلات الرقبة والكتف. إذا كنت من الشخصيات دائمة التوتر وتتعرض لضغوط كثيرة في العمل أو المنزل  فأول الأعراض الجسدية التي تظهر نتيجة لهذه الضغوط والتوترات هي الآم في الرقبة والظهر. حمل الهاتف لفترات طويلة وتثبيته في وضعية خاطئة حيث تنظر إلى أسفل مع ممارسة هذه العادة بشكل يومي يسبب ضغط على فقرات الرقبة ويؤذيها بشكل بالغ. الجلوس مع وضع الأرجل فوق بعضها أو بثني أحد الرجلين تحت الأخرى يسبب ضغط بالغ على فقرات العمود الفقري ويبدأ بوجع أعلى الأكتاف ثم ينتقل إلى  الظهر بأكمله. الوقوف لفترات طويلة مع الانحناء للأمام أثناء بعض الممارسات اليومية مثل جلي الأطباق أو لأي هدف آخر يمكن أن يتسبب في تدمير الظهر والعمود الفقري في سن مبكر. القراءة في السرير من أكثر العادات المؤذية الظهر والرقبة وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة لأنها غالباً ما تكون عادة يومية وتكون في وضعيات خاطئة سواء للرقبة أو الظهر .