تغريم مرور الباحة 156 ألف ريال .. لهذا السبب
  • Posted on

تغريم مرور الباحة 156 ألف ريال .. لهذا السبب

ألزمت المحكمة الإدارية بالباحة، إدارة مرور المنطقة بدفع 156 ألف و200 ريال لأحد المواطنين، وذلك نظير حبسه 27 ساعة، واحتجاز مركبته على خلفية حادث اصطدام بينه وبين إحدى مركبات المرور الرسمية التي يقودها أحد الضباط. وأقام المواطن دعوى قضائية ضد إدارة مرور منطقة الباحة؛ اعترض خلالها على تقدير نسبة الخطأ، التي قدرتها إدارة المرور بنسبة 100 بالمئة على الوافد العربي الذي كان يقود المركبة خلال الحادث، طالبا إحالة المعاملة إلى المحكمة المختصة لتقدير النسبة. وأكد المواطن في دعواه، أن إدارة المرور أوقفته لمدة ٢٧ ساعة دون مسوغ نظامي؛ مطالبا بتعويضه عن حجز المركبة، وذلك بحسب صحيفة "سبق". وتخلف ممثل "المرور" عن حضور عدة جلسات رغم التبليغ بالموعد، طالبا الإمهال في بعضها للرد، ودفع بعدم اختصاص المحكمة الإدارية ولائيا بنظر مطالبة المواطن، واحتياطًا في الموضوع بالرفض؛ وهو ما نفته الدائرة في حكمها قائلة: "إن الثابت من الأوراق أن توقيف المدعي ليس بصدد دعوى جنائية؛ وبالتالي فإن الدعوى تدخل في اختصاص المحاكم الإدارية ولائيا بموجب المادة (١٣/ ج) من نظام ديوان المظالم". وأصدرت المحكمة قرارها بإلزام المرور بتعويض المواطن بمبلغ١٠٠٠ريال نتيجة الضرر الواقع من إيقافه، و٢٠٠٠ريال عن كل يوم تم فيه حجز مركبته لدى المرور لمدة ٧٧٦ يومًا؛ ليصبح ناتج العملية الحسابية 155.200 ألف ريال، إضافة إلى ١٠٠٠ ريال عن حبسه؛ ليصبح إجمالي التعويض 156.200 ألف ريال. "حصل حادث بين عامل مؤسسة مستأجرة السيارة مني ومدير المرور نفسه، وعند مراجعتي لهم مع السائق تم إيقافي بعد الحادث بثلاثة أيام، أنا وسائق الشاحنة"، بتلك الكلمات بدأ المواطن صاحب الواقعة رواية تفاصيل الحادث، مؤكدا أنه تم إيقافه دون طلب هويته أو تحرير محضر إيقاف. وأضاف: "مُنع عني الزيارة، ومُنع عني الأكل، وتم الاتصال على رقم وزارة الداخلية، وتفاعلوا مشكورين، وتم الاتصال بي من قِبل العمليات المشتركة، ولكن لم يتجاوب مدير المرور". وأشار إلى أنه منذ اليوم الذي تم إيقافه فيه حجزت سيارته أي لمدة 8033 يوما بسبب حادث بسيط، ليس فيه إصابات أو وفيات؛ مؤكدا أن هذا ما اضطره إلى الإضراب عن الطعام حتى تم التدخل من محافظ المخواة. وأكد أن الضابط قائد المركبة، ومدير المرور حينها، هو من قدّر نسبة الخطأ على العامل بـ100٪‏ وهو مَنْ أمر بإيقافي من دون أمر إيقاف، وهو الآمر بحجز سيارتي حتى الآن.