داعية سعودي يثير الجدل: ترك صلاة الفجر أعظم من زنا المحارم
  • Posted on

داعية سعودي يثير الجدل: ترك صلاة الفجر أعظم من زنا المحارم

شن رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، هجوما عنيفا على ما قاله الداعية السعودي عبدالله السويلم، إن "ترك صلاة الفجر أعظم من زنا المحارم". وغرد سليمان الطريفي، الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية سابقا في حسابه عبر "تويتر": "مثل هذه المقارنات لا دليل عليها، يفعلها من قل فقهه، وتؤدي إلى نتائج سلوكية غير حميدة". وأضاف "الطريفي": "سمعت المقطع، وأختلف معه، جمهور الفقهاء يرون أن تارك الصلاة لا يكفر، وأنا أذهب مع ما ذهبوا إليه، القتل أعظم الذنوب بعد الشرك". وذكر المستشار الشرعي والاجتماعي والمتخصص في الأمن الفكري الدكتور عبد العزيز العسكر، في تغريدة له عبر "تويتر"، أنها مقارنة غير موفقة وفيها تهوين من كبائر للترهيب من ترك فرائض، وعجيب هذا الكلام. من جابنه، دافع "السويلم" عن رأيه، وقال في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، إنه لن يتراجع عما ذكره من أن زنا المحارم أهون من ترك الصلاة، مشددا على أن تارك الصلاة ذهب البعض إلى كفره، فيما الزاني للمحارم والشارب للمسكر مسلم ارتكب فعلا محرما. وأضاف الداعية الإسلامي، أن عددا من العلماء المعتد بهم ذهبوا إلى أن تارك الصلاة كافر، مشيرا إلى أنه إذا توفي لا يصح غسله ولا الصلاة عليه، بينما من يشرب المسكر ويزني بمحارمه فهو يرتكب فعلاً محرما مذموما، ويصح غسله والصلاة عليه وأشار إلى أن المجتمع لم يقبل ما قيل باعتبار زنا الأقارب أمراً غير مقبول، ولكن التقييم عند الله مختلف "وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم" فالصلاة أشد حرمة. وظهر مقطع فيديو للداعية عبد الله السويلم قال فيه: "ترك صلاة الفجر أعظم من الزنا بالمحارم، يعني لو يموت واحد صبيحة اليوم الساعة 8 صباحا، وهو متعمد ترك صلاة الفجر فيه خلاف بين أهل العلم، هل يُغسَّل أو يُكفَّن ويُصلّى عليه ويُدفَن في مقابر المسلمين أو لا؟".