بالصور.. الفرق بين أول يوم عمل وبعد مرور عدة أشهر.. هل يحدث معك أيضا؟
  • Posted on

بالصور.. الفرق بين أول يوم عمل وبعد مرور عدة أشهر.. هل يحدث معك أيضا؟

يتحمس الجميع للبدايات، سواء كان ذلك في العلاقات الاجتماعية أو الحب أو الزواج وغيرها من البدايات، تعطي بشغف بكل ما لديك من طاقة، وبعدها تخفت تلك الحماسة شيئاً فشيئاً لتتحول إلى نوع من الروتين، ولكن ماذا عن البداية الجديدة بالعمل عندما ننضم لفريق عمل وشركة جديدة، هل موضوع البدايات ينطبق على العمل أيضا؟ المقابلة الشخصية.. البداية الحقيقية هي من أهم المقابلات في الحياة والتي نحاول أن نثبت فيها أننا الأحق بهذه الوظيفة، بداية من طريقة ارتداء الملابس المناسبة مروراً بأسلوب الكلام وطريقة الجلوس، وحتى كسب ثقة صاحب العمل في إتقانك للعمل. أول يوم عمل .. وبعد مرور 100 يوم بعد اجتياز المقابلة الشخصية، يكون حال الموظف الجديد ملفت للانتباه فتجد أنه يسبق الكل في الحضور إلى الشركة في الصباح الباكر، وملابسه متناسقة. الوضع يختلف تماماً بعد مرور عدة شهور عمل ، لتجد نفسك تأتي إلى الشركة وكأنها منزلك وإذا حضرت متأخراً نصف ساعة سيكون أفضل إنجاز قمت به، لا تريد أن تكسب ود أحد فقط تريد أن تجلس مع حالك. الابتسامة والتفاني في العمل.. الملل هو سيد الموقف الجميع يبدأ العمل في البداية بروح من الحماس والتفاني وخدمة من حوله ومساعدة الجميع؛ وتجلس بعد مواعيد انتهاء العمل لتحضير بعض الأفكار للغد، وتعمل أكثر من المطالب بيه. وبعد مرور عدة شهور ينقلب الحال تماما، تصاب بالملل نتيجة الجلوس مع أصدقائك في العمل الذين يسبقوك في هذه الوظيفة منذ فترة طويلة؛ وتجد نفسك تنجز المطلوب منك فقط وأحيانا تؤجل بعض الأعمال إلى اليوم التالي، وتجلس تنتظر مرور الوقت لكي تذهب إلى المنزل. نظرتك للمدير في العمل المدير يكون الشخص الأهم للجميع عند بداية العمل، فتجد نفسك دائماً تحاول أن تلفت انتباه إليك من خلال الالتزام وطرح أفكار لتطوير العمل وحضور الاجتماعات بشكل دائم. ومع مرور الوقت تجد نفسك لا تريد سماع أسمه؛ ولا تريد أن يسألك عن حال الشغل أو اقتراح أي أفكار جديدة، فيكفي أنك تأتي إلى العمل وتقوم بما يطلبه منك، تتأخر عن الاجتماعات ولا تتحدث إلا إذا طلب منك، ودائماً ما تعتذر لي سبب عن حضور هذه الاجتماعات.