250 طبيبا سعوديا قرروا البقاء في فرنسا لمساعدة زملائهم
  • Posted on

 250 طبيبا سعوديا قرروا البقاء في فرنسا لمساعدة زملائهم

في موقف إنساني وامتداداً لما تقوم به المملكة من أعمال الخير والإنسانية، قرر 250 طبيبا سعوديا البقاء في فرنسا لمساعدة زملائهم في مواجهة كورونا، إذ رفضوا تركهم يواجهون جائحة كورونا بمفردهم. وأوضح طبيب جراحة القلب والشرايين المقيم في فرنسا عبد الرحمن الجعيلي، عبر اتصال سكايب مع برنامج "ياهلا"، أن النظام الصحي في الكثير من دول العالم، تعرض بعد جائحة كورونا لهزة كبيرة، وقد تأثرت به فرنسا، وكان هناك حاجة كبيرة للأطباء. من هنا جاءت المبادرة وعملوا على التواجد مع  أطباء زملاء في فرنسا لمواجهة الفيروس. ولفت إلى أن الأطباء السعوديين في فرنسا، كانوا يمارسون عملهم في تخصصاتهم قبل الأزمة، ولكن بعد اجتياح الفيروس، أنطلق الجميع إلى أرض الميدان. وتابع: "نتعامل مع العشرات من مرضى كورونا، ونتبع إجراءات احترازية من حيث التباعد الاجتماعي واستخدام أجهزة الوقاية". وأشار إلى أنه منذ بداية الجائحة، لم يكن هناك استيعاب في فرنسا لسرعة انتشار الفيروس، ما بين التأخير ورد الفعل البطيء المتخذ لمكافحة الانتشار، على عكس ما حدث في المملكة، التي اتخذت كافة الإجراءات على أكمل وجه وفي الوقت المناسب. وأردف: "تقدمنا في المملكة في الإجراءات الاحترازية عن الدول الأوروبية بأسبوعين أو ثلاثة، والفارق واضح في الفترة الحالية من حيث الأرقام، فضلا عن كفاءة النظام الصحي في المملكة".