15 دولة تعاني من السمعة السيئة بينها 3 دول عربية
  • Posted on

15 دولة تعاني من السمعة السيئة بينها 3 دول عربية

دخلت دول أوروبية ومن أمريكا الجنوبية في قائمة الدول الـ 15 التي اعتبرت سيئة السمعة في العالم والتي هيمنت عليها البلدان الإفريقية والشرق أوسطية وذلك من خلال دليل معهد السمعة السنوي "ريبتراك". واستند المعهد إلى عدد من العوامل الرئيسة، تتمثل في التسامح والسلامة ومستوى المعيشة وجذب السياح، وتُمنح العلامة الإجمالية من أصل 100، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية. أما المواضيع المحورية المشتركة في التصنيف العالمي فتمثلت حول التعصب والتطرف، والعلاقات الخارجية السيئة. وتاليا قائمة الدول كما ذكرتها الصحيفة البريطانية. العراق تعد واحدة من أكثر مناطق الحرب البارزة في السنوات العشرين الماضية - البلد ذات السمعة الأسوأ. فالحرب التي بدأتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الحرب على العراق في عام 2003 مازالت مستمرة من الناحية الفنية. فبغداد تتعرض للتفجيرات الانتحارية يومياً تقريباً. إيران كانت إيران بلدا ليبرالية نسبياً إبان السبعينات؛ لكن سمعتها بعد الثورة الإسلامية تضاءلت بعدما تولت السلطة حكومة أكثر استبداداً، وأصبحت الاضطرابات المدنية هي القاعدة، وانهارت العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل. باكستان للأسف ينظر العديد إلى باكستان باعتبارها مرتعا للتطرف الديني، وهو ما قد أثر تبعاً لذلك على السياحة. فمع أن هناك ازدهاراً للحركة النسوية التي تقودها أمثال "ملالا يوسفزاي"، لكن لا زالت المرأة تعاني من التبعية خلال الوقت الحاضر. نيجيريا يعد التسامح الديني في نيجيريا أقل بكثير من المرغوب فيه، وهو ما أدى إلى صعود جماعة "بوكو حرام" الإرهابية. كذلك ألحق تفشي فيروس إيبولا مزيداً من الضرر بسمعة نيجيريا. روسيا تجعل سياسة بوتين الخارجية، لاسيما فيما يتعلق بسوريا، الناس يشعرون بالقلق وهو ما يضر بسمعة البلاد. الجزائر تعاني الجزائر من نقص في الشفافية السياسية؛ فحكومة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة تلاقي عادة الانتقادات بسبب رقابتها على وسائل الإعلام والسلوك تجاه المعارضين. أنغولا ما زالت انغولا تعاني الفقر والفساد السياسي وذلك بعد حرب أهلية استمرت عقودا، وحالات الجفاف الشديدة التي أحبطت العديد من الزيارات. نيكاراغوا تحظى براكين نيكاراغوا النشطة بشعبية من قبل المسافرين المغامرين. لكن هذا البلد الواقع فى مركز أمريكا لا يزال قاصرا في الأقسام التقدمية؛ فالإجهاض يعتبر غير قانوني دون استثناء. كذلك يصيب الجفاف نيكاراغوا وهو ما يعتبر مشكلة للسياحة. كازاخستان كانت كازاخستان آخر جمهورية سوفييتية تصبح مستقلة عام 1991، وجعلت احتياطياتها النفطية اقتصاد الدولة سريع النمو. إلا أن مناظرها الطبيعية المقفر نسبيا يعني أن موقعها في قائمة أمنيات معظم السياح ليس عالياً. كولومبيا الجرائم المتعلقة بالمخدرات لا تزال تشل سمعتها. فهي واحدة من أكبر الدول المنتجة والمصدرة للكوكايين في العالم، ويتعين على الحكومة أن ترسل دوريات إلى جميع أنحاء الغابة للبحث عن المصانع البدائية وغير المشروعة. أوكرانيا تشكل العنصرية وكره الأجانب مشاكل حقيقية في أوكرانيا، وكذلك الشفافية الحكومية أيضاً. فخلال فصل الصيف كانت هناك احتجاجات كبيرة في "كييف" ضد الرئيس "فيكتور يانوكوفيتش" بسبب مزاعم بالفساد. لذا أضر هذا الاضطراب المدني بسمعتها. تركيا رغم نجاة الرئيس رجب طيب أردوغان مؤخراً من محاولة انقلاب عسكري، لكن على ما يبدو أن الحريات المدنية في البلاد قد عانت، حيث ألقي القبض على الآلاف من الأكاديميين والصحفيين والعاملين في القطاع العام في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة والذين تتهم الحكومة بالضلوع في هذه المحاولة، بجانب أن هناك نقاشاً حول عودة عقوبة الإعدام مرة أخرى، بحسب ما ترى الصحيفة البريطانية. الصين مع أنه لا يوجد شك في القوة الاقتصادية للصين وقيمة قطاع التصدير لديها؛ إلا أن ما زال عليها اللحاق بتحسين سمعتها في مجال حقوق الإنسان، وتحقيق معايير عالية من المعيشة لكل مواطن بها. رومانيا كانت رومانيا عضواً في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2007، ولكن مع وجود فرصة لحرية التنقل إلا أنه كان هناك نوع من النزوح خارج البلاد، حيث تشير التقديرات إلى انتقال أكثر من مليوني شخص إلى أجزاء أخرى من أوروبا منذ ذلك الحين. وهو ما لم يسعف سمعتها وإن كان ذلك على نحو غير عادل. مصر تعد مصر الدولة الأكبر من حيث عدد السكان في شمال إفريقيا، وواحدة من أكثر الدول المشحونة سياسياً؛ حيث يعارض الليبراليون ومنتخبو جماعة الإخوان المسلمين الحكومة الحالية على حد سواء. وهو ما أعطى مصر هذه السمعة الخطرة، فقد تلقى السياح تحذيرات من أجل البقاء بعيداً.