14 حقيقة غريبة عن الأنف.. العطسة الوراثية والحماية من التسمم أهمها
  • Posted on

14 حقيقة غريبة عن الأنف.. العطسة الوراثية والحماية من التسمم أهمها

من المعروف علميا أن الإنسان لا يستطيع أن يتنفس أثناء بلع الطعام أو الشرب، لكن هذه القاعدة لا تنطبق إلا على الأطفال حديثي الولادة، القادرون وحدهم على أن يتنفسوا وهم يرضعون في آن واحد، وذلك لأن المسار التنفسي للطفل حديث الولادة، مختلف عن الأطفال الأكبر سنا والبالغين؛ فيسمح لهم بالرضاعة دون اختناق، لكن عقب فطام الطفل، يبدأ هذا المسار في التغيير، وبعدها لا يتمكن الشخص من التنفس والبلع في نفس الوقت. هذه الحقائق تقود إلى 14 صفة غريبة تتميز بها الأنف البشرية، يجمعها موقع "بولد سكاي" للصحة والأسرة، على النحو التالي: * الطريقة التي تعطس بها وراثية هذه حقيقة! فالطريقة التي تعطس بها تشابه نمط العطس عند أحد والديك، لأن طريقة العطس تحددها الوراثة. * الإنسان يفقد القدرة على الشم بعد سن 65 سنة يفقد الإنسان أكثر من 50 في المائة من قدرته على شم الرائحة بعد سن الـ65 سنة، لهذا يفضل كبار السن تناول طعام بسيط! * حاسة الشم عند المرأة لديها أقوى من الرجل إنها حقيقة! لذلك في المرة القادمة عندما تخبرك زوجتك أن هناك رائحة سيئة في المنزل، عليك أن تصدقها. * الأنف يرطب الهواء الذي تتنفسه. لا تسمح الرئتان أو الحلق بدخول الهواء الجاف، لذا يقوم المخاط في الأنف بترطيب الهواء، حتى يكون ملائما للدخول إلى الجهاز التنفسي. * الأنف يحمي من التلوث والميكروبات ومسببات الحساسية التجاويف العظمية داخل أنفك مغطاة بخلايا ينبت فيها شعر يقوم بتنقية الهواء من الملوثات الضارة، والمواد المسببة للحساسية، والميكروبات الموجودة في الهواء الذي نستنشقه، لأن الرئتان حساستان جدا، للميكروبات والأجسام الغريبة، أما الميكروبات والملوثات فتلتصق بالمخاط وتنزلق إلى المعدة، حيث يتم تدميرها بواسطة الأحماض القوية، أيضا المخاط يحتوي على خلايا الدم البيضاء والانزيمات التي تكافح الأمراض. * الأنف يدفئ الهواء لا تحب الرئتان الهواء البارد، فيقوم الأنف بتدفئة الهواء. * لا يمكن تذوق الطعام بدون حاسة الشم نعم هذا صحيح. فالرائحة جزء لا يتجزأ من تذوق النكهات. هذا هو السبب في أن مرضى الانفلونزا لا يستطيعون تذوق ما يأكلون، بسبب تأثير المرض الذي يغلق مجرى التنفس في الأنف ويصيبه بالالتهاب! * حاسة الشم تحمي من التسمم بخلاف السماح للإنسان بتذوق الطعام الذي يتناوله، فإن المستقبلات الشمية في الأنف تسمح بشم رائحة الدخان والأبخرة السامة والمواد الغذائية الفاسدة، وبالتالي تحمي من المرض والموت. * شكل الأنف مسؤول عن صوت الإنسان عند الكلام تلعب ثلاثة أجهزة في الجسم دورها في التكلم عندما ينطق الإنسان، وهي؛ الأنف، والجيوب الهوائية في الجمجمة، والحنجرة، فالحنجرة تحتوي على الحبال الصوتية التي تهتز عند التحدث، ثم يحدث صدى الصوت من خلال الأنف والجيوب الأنفية لمنح كل إنسان صوتا مميزا، ولهذا السبب يصبح الصوت عاليا ومكتوما وغير مفهوم عند ضغط الإنسان على أنفه بإصبعيه، وهو ما يتكرر مع الإصابة بالبرد أو التهاب الجيوب الأنفية. * الأنف أول سبل الإعجاب بالآخرين يعرف الطفل أمه برائحتها، وتلعب الأنف وشم الرائحة دورا هاما في قبول أو رفض شخص آخر، فنحن نحب رائحة هذا الشخص، ولا نحب رائحة ذاك. * الذكريات ترتبط بالرائحة أحيانا هل تساءلت يوما لماذا تذكرك رائحة طعام معين بطفولتك، أو لماذا يذكرك عطر أو رائحة معينة بشخص معين سواء تحب أو تكره هذا الشخص أو تلك الرائحة، وتفسير ذلك أن الذكريات مرتبطة دائما مع الشعور بالرائحة. * بعض الروائح تبعث الهدوء وأخرى تثير النشاط يحوي أنف الإنسان أكثر من 400 من مستقبلات الرائحة، وهو ما يسمح لنا بالتعرف على الروائح بأكثر مما نعتقد، وعندما تصل هذه الروائح إلى المخ من خلال أعصابنا الشمية، تحدث ردود أفعال على أساس نوع رائحة، مثلا روائح الزيوت العطرية والزهور تؤدي إلى الشعور بالهدوء، الصفاء، وزيادة التركيز، فيما تتسبب الروائح النفاذة والقوية ببعث النشاط. * الأنف ينكمش مع التقدم في السن تصل أنوفنا إلى أقصى نمو في سن 19 عاما، ثم تبدأ في التهدل والانكماش مع التقدم في السن، وذلك للجاذبية الأرضية، وتكسر ألياف الإيلاستين في طرف الأنف (الإيلاستين هو بروتين يسمح لأنسجة الجسم بالعودة إلى شكلها بعد تمددها أو تلفها ). شاهد أيضا: أصوات في السماء [vod_video id="xoPkBzpOM7xKdvFl1YF1A" autoplay="1"]