12 معلومة قد لا تعرفها عن "شارلي شابلن العرب" .. من بينهم سر اسم "شكوكو"
  • Posted on

12 معلومة قد لا تعرفها عن "شارلي شابلن العرب" .. من بينهم سر اسم "شكوكو"

يطل بـ"الجلباب والطاقية والعصا"، فتعتلي بسمات وضحكات على وشوش الجمهور تلقائيًا، بأدائه وحركاته وصوته وخفة روحه، إنه "النجار الناصح كما وصف نفسه، و"المونولوجست".. محمود شكوكو. 1-اسمه الحقيقي محمود ، وكلمة شكوكو جزء من اسم محمود، وأدرجت في شهادة ميلاده، فأصبح "محمود شكوكو" اسمًا مركبًا له،  وقد أطلقه عليه جده اسماعيل موسى، الذي كان يهوى تربية الديوك الرومي "الدندي"، وكانت الديوك تتعارك فيما بينها وأحدها الأكبر حجما كان يطلق صيحة متميزة عندما يشتبك مع الديوك الأخرى، ويبدو كأنه يقول "ش ش كوكو" فأعجب الجد بهذا الديك، وكان يهتم به أكثر من الديوك الأخرى، وعندما أنجب ابنه ابراهيم ولدا أراد الأب أن يسميه "محمود"، وتمسك الجد باسم "شكوكو" وارضاء للاثنين تمت كتابته في شهادة الميلاد محمود والشهرة "شكوكو" ثم أعيد قيد اسمه مركبا "محمود شكوكو"في السجلات. 2-لم يكمل تعليمه،فحصل علي الشهادة الإعدادية عام 1922، وتوقفَ ، لحبه لفن الغناء والعمل بالعمل بالسينما علاوة علي أنه كان يعمل في أحد الورش مع أبيه والمتخصصة في النجارة . 3- دخل الفن عن طريق اكتشافه للغناء في الإذاعة المصرية عام 1930،  عن طريق  مدير الإذاعة آنذاك محمد فتحي، الذي استمع إليه في حفلة عيد ميلاد السيد مصطفى الملحن الذى كتب العديد من الألحان لسيد درويش. 4-قدم "شكوكو" أكثر من 600 مونولوج قام بتأليف معظمها عفويا حيث إنه لا يجيد القراءة والكتابة، وكان أول مونولوج يغنيه هو "ورد عليك.. فل عليك" والذي ارتدى من خلاله الجلابية وأصبح مشهورًا بها. 5-واشتهر بشخصية الأراجوز التي أكسبته شهرة كبيرة، وهو أول من أحيا فن الأراجوز في مصر والوطن العربي لدرجة أنه غنى للأراجوز أغنية "ع الأراجوز يا سلام سلم " وكان يعاونه أحد أشهر فناني الأراجوز في مصر وهو الفنان علي محمود. 6-واشتهر أيضا الفنان محمود شكوكو بلبس الطاقية والجلابية البلدي، وأطلق عليه بعض النقاد "شارلي شابلن العرب". 7- اكتسب "شكوكو" شهرة كبيرة خاصة بين الأوساط الشعبية، لدرجة أن قوات المقاومة المصرية احتاجت لزجاجات لتعبئتها بالغازات السامة وقذفها على قوات المناضلين ضد الاحتلال الانجليزى فى الحرب العالمية التانية،  فكانوا يزايدون على محبة المواطنين لـ"شكوكو"،  فينادي الباعة "شكوكو بقزازة "، أي من يمنح البائع زجاجة فارغة يأتى بتمثال للفنان المحبوب. 8- منحه الرئيس المصري محمد أنور السادات رحمه الله جائزة الدولة التقديرية في عيد الفن في أواخر السبعينات من القرن العشرين الماضي. 9-شكوكو هو أول فنان مصري يركب في أواخر الأربعينات السيارة الانكليزية ماركة "بانتيللي" التي لا يركبها غير اللوردات والسفراء والأمراء ما أثار عليه حقد أفراد الأسرة المالكة وبعض أفراد العائلات الأرستقراطية وأجبروه على بيعها. 10-  اقترنت ملكية شكوكو لهذه السيارة بقصة حب ربطت بينه وبين سيدة المجتمع عائشة هانم فهمي صاحبة القصر المعروف باسمها في أحد أحياء القاهرة، ويقال ان هذا الحب انتهى بالزواج بعد طلاق عائشة فهمي من زوجها الفنان يوسف وهبي، والذي اشتاط غيظا وحقدا على محمود شكوكو وحرض عليه رجال القصر وأبناء العائلات الأرستقراطية في مصر، ولم يستطع هو ولا عائشة الصمود أمامها، فابتعدا لكنه أبدا لم يتأثر حبها له وحبه لها حتى بعد زواجه من أم أولاده. 11-  زيجته الثالثة كانت من فتاة تصغره كثيرًا في السن رغم معارضة أسرتها، إلا أنها بعد فترة قصيرة من الزواج مرضت وظل شكوكو بجانبها حتى توفيت واقتنع أهلها بمعدنه الأصيل ووافقوا أن يزوجوه من أختها الصغرى. 12-   اشتد عليه المرض في أواخر عمره،  وتم نقله الى مستشفى "المقاولون العرب" بالقاهرة وظل بها أكثر من 3 أشهر في الغرفة رقم 602 فقد خلالها ما تبقى له مما امتلكه بعد أن ترك عمله لفترة، وساءت أحوال متجره، واستكمل علاجه على نفقة الدولة من دون علمه خوفا من أن يشتد المرض عليه ممن حوله ومعايرته بذلك،  وبالرغم من ذلك كان يتصل بالصحف ويناشد أصدقاءه الفنانين وجمهوره العريض أن يقوموا بزيارته في المستشفى ليخففوا عنه آلامه وكان يقول في الجرائد والمجلات:"انه ثري وعنده مئات الألوف من الجنيهات ولا يطلب مساعدة أو علاجا على نفقة الدولة... كل ما يريده فقط أن يزوره الناس في المستشفى"،  وبالفعل توافد عليه المئات ورحل عن عالمنا فى 21 فبراير 1985 رحمه الله على ما قدم واسعد الملايين.