10 معلومات لا يعرفها الجمهور عن "أسمهان".. ولدت وماتت في الماء
  • Posted on

10 معلومات لا يعرفها الجمهور عن "أسمهان".. ولدت وماتت في الماء

ألغاز معقدة، وأسئلة لا حصر لها، ظلت تطاردها طيلة حياتها الفنية المليئة بالمغامرات، ولم تهدأ حدتها حتى عقب وفاتها، بل زادت معه حيرة الوسط الفني ليس في مصر وحدها ولكن في أرجاء الوطن العربي قاطبة. حلت يوم أمس ذكرى وفاة الفنانة السورية أسمهان، التي رحلت عن عالمنا في 14 يوليو من العام 1944، تاركة إرثًا فنيًا عظيمًا أثرت به مكتبة الطرب العربية، وساهمت من خلاله في الارتقاء بالذوق الفني العربي. وإحياءً لذكرى رحيل "أميرة الطرب"، تستعرض "روتانا.نت"، 10 معلومات قد لا يعرفها الجمهور عن المطربة الراحلة أسمهان. 1-     اسمها الحقيقي آمال الأطرش، وهي الشقيقية الصغرى للموسيقار فريد الأطرش، الذي يُعد سببًا في دخولها الوسط الفني. 2-     "الماء" هو القاسم المشترك في حياة أسمهان ووفاتها، حيث ولدت في البحر المتوسط على متن باخرة كانت تقل عائلتها من تركيا بعد خلافات مع السلطات التركية، وماتت غرقاً إثر تعرضها لحادث سير نتج عنه انحراف سيارتها وسقوطها في قناة مائية أثناء عودتها من راس البر إلى القاهرة. 3-     أثار حادث مقتلها الشكوك حول كونه حادث قتل مدبر، وأثيرت معه العديد من التساؤلات حول تورط زوجها الأول الأمير حسن الأطرش في مقتلها، فيما رجحت تكهنات أخرى أنها عملية تصفية من قبل المخابرات البريطانية التي تعاونت معها. 4-      بدأت حياتها الفنية  في العام 1931، بمشاركة شقيقها ووالدتها الغناء في صالة ماري منصور في القاهرة، إلى أن ذاع صيتها في سماء الأغنية العربية بصوتها الشجي. 5-     اكتشفها فنياً الملحن داود حسني، بعد أن أعجب بصوتها خلال إحدى زيارات فريد الأطرش له، وهو من اختار لها اسمها الفني، وهو اسم لفتاة تشبهها في الجمال والصوت. 6-      في العام 1934 تزوجت من ابن عمها الأمير حسن الأطرش، وعاشت معه في جبل الدروز في سوريا، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة كاميليا. 7-      عادت إلى القاهرة، بعد طلاقها  في العام 1940 لاستكمال مسيرتها الفنية، التي كانت محصلتها فيلمان، وما يقرب من 50 أغنية. 8-     تزوجت 3 مرات الأولى من حسن الأطرش، والثانية من المخرج أحمد بدرخان، والثالث من المذيع والفنان المصري أحمد سالم. 9-     تعاونت مع أبرز الملحنين والمؤلفين في الوطن العربي، منهم محمد عبدالوهاب، ورياض السنباطي، ومحمد القصبجي، وشقيقها فريد الأطرش، الذي لحن لها العديد من أعمالها الفنية. 10-مرت قبل وفاتها بـ4 سنوات من ذات الطريق الذي وقعت به الحادثة التي أسفرت عن مصرعها، حيث شعرت بالرعب عقب سماعها صوت آلة الضخ البخارية ، وقالت للصحافي المصري محمد التابعي، رئيس تحرير مجلة "آخر ساعة" -آنذاك- والذي كان يرافقها في تلك الرحلة: "كلما سمعت مثل هذه الدقات تخيلت أنها دفوف جنازة".