10 فنانين خلف القضبان.. إحداهن أصيبت بالصمم وآخر اعتزل التمثيل
  • Posted on

10 فنانين خلف القضبان.. إحداهن أصيبت بالصمم وآخر اعتزل التمثيل

خطوة أي فنان إلى عالم الشهرة، هي بمثابة الضوء الأخضر لأعين الجمهور والإعلام على حياته بالكامل، فلا يسلط الضوء على حياته الفنية وإنجازه المهني فقط، وإنما تصبح حياته الشخصية تحت الميكروسكوب في صفحات الفن، سواء إيجابيًا أو سلبيًا. وربما انصرفت وسائل الإعلام عن البعض مؤخرا، لتسلط الضوء على ما حدث مع الفنان المغربي سعد لمجرد واتهامه بواقعة تحرش في فرنسا، وبالرجوع إلى الماضي نجد فنانين أخريين دخلوا قفص الاتهام، منهم من نال البراءة ومنهم من حكم عليه بالسجن وأصبح نزيلا بالزنزانة. ماجدة الخطيب النجمة المصرية الراحلة التي قدمت مجموعة من الأفلام المتميزة ولعبت أدوار البطولة أمام العديد من نجوم السينما، كان أمامها مشوار فني طويل لكن السجن جعله قصير، بعدما تورطت في أكثر من قضية ودخلت السجن مرتين. -في عام 1982 وجهت لها تهمة القتل الخطأ حيث دهست بسيارتها أحد الطلاب، وحكمت عليها المحكمة بالسجن عام مع وقف التنفيذ وغرامة بلغت 5 ألاف جنيه، وأثناء المحاكمة قضت ماجدة ثمانية أشهر في سجن الاحتياط على ذمة المحاكمة. وكانت القضية الثانية متعلقة بالإدمان وحيازة المخدرات، وتم القبض عليها في منتصف الثمانينات مع مجموعة من أصدقائها، وأنكرت ماجدة التهمة لكن المعمل الجنائي أثبت حيازتها لمواد مخدرة وتم الحكم عليها ودخلت السجن مرة أخرى، واستغرق الأمر سنوات حتى عادت للتمثيل مرة أخرى ولكنها كانت فقدت بريق نجوميتها حينذاك. ميمي شكيب النجمة الأرستقراطية في سينما الأبيض والأسود اتهمت عام 1974 بقيادة شبكة دعارة وتم القبض عليها، وكانت القضية حينها مثار اهتمام الإعلام وعرفت بـ"الرقيق الأبيض"، حيث تم إلقاء القبض علي الفنانة ميمي شكيب مع مجموعة من فنانات أخريات داخل منزلها، وتم حبسها شهرين ثم أفرج عنها مع باقي الفنانات لعدم ثبوت الأدلة لأنه تم إلقاء القبض عليهن أثناء تناول القهوة في حفلة عادية دون أي تلبس، وبعد براءتها عانت ميمي كثيرا ويقال إنها أصيبت بالصمم في السجن ثم دخلت مصحة نفسية للعلاج. ويذكر أن بعض الصحف أشارت إلى أن هذه القضية لها أبعاد سياسية حيث كانت ميمي شكيب لديها علاقات كثيرة مع رجال السياسة والسلطة، كما أنها أعلنت عن كتابه مذاكرتها الشخصية وهو ما أثار الجدل حول لغز مقتلها عام 1982 فهناك من ألقى بها من شرفة شقتها في قصر النيل وتم تأييد القضية ضد مجهول. سعيد صالح في سنوات الثمانينات والتسعينات انتشرت المخدرات في المجتمع وتم اتهام أكثر من فنان بتعاطي المخدرات منهم نجم الكوميديا سعيد صالح، الذي تعرض للحبس مرتين بسبب الإدمان، فكانت المرة الأولى عام  1991 حيث إلقي القبض عليه بتهمة التعاطي وأمرت النيابة بحبسه هو ومن معه عدة أيام على ذمة التحقيق ثم برأتهم المحكمة بسبب عدم صحة الإجراءات، ونفى سعيد صالح في وقتها الحادثة وقال إنه كان "حشيش فقط". وفي عام 1996 تم القبض عليه مع مجموعة من أصدقائه وتمت محاكمته وحكم علية بالحبس لمدة عام، وبالفعل سُجن سعيد صالح ثم أُفرج عنه قبل نهاية نفس عام. حاتم ذو الفقار  من الأسماء التي انهارت مع الإدمان هو الفنان حاتم ذو الفقار الذي قدم أفلاما معروفة في الثمانينات، وشارك في أفلام مع نجمات السينما مثل نبيلة عبيد ونادية الجندي، وكان متزوجا من الفنانة نورا، ولكن حاتم تورط في قضايا التعاطي أكثر من مرة حتى تم إلقاء القبض عليه في عام 1987 وأصدرت المحكمة حكمها بحبسه لمدة عام. وبعد خروجه من السجن تورط عدة مرات في قضايا مشابهة، ولم يتم إثبات التهم عليه في أيا منها، لكنه عاش بعد ذلك وحيدا وانزوت عنه أضواء الشهرة حتى مات في مسكنه، ولم يعلم أحد بوفاته إلا بعد عدة أيام. حنان ترك ووفاء عامر في عام 1997 استيقظ الجمهور المصري على خبر صادم وهو القبض على الفنانتين حنان ترك ووفاء عامر لتورطهما في شبكة دعارة، وظلت أخبار القضية والتحقيقات يتصدران الصحف بينما قضت وفاء وحنان عدة أيام في السجن على ذمه القضية. وبعدها تم الإفراج عنهما وتبرئتهما من التهمة حيث تأكد أنهم ذهبوا إلى مكان الجريمة بغرض شراء ملابس من أحد السيدات المعروفة ببيع الملابس المستوردة. وفاء مكي قضية وفاء مكي كانت مختلفة فهي قضية تعذيب خادمة أثارت الرأي العام ضد وفاء وعائلتها التي شاركت في حبس الخادمة الطفلة وتعذبيها بمساعدة شقيق وفاء مكي ووالدتها، ثم حاولت الفنانة الهرب مع والدتها لكنه تم القبض عليها ونفذت عام 2001 حكم بالسجن لمدة 10 سنوات. دينا الشربيني وفي الألفية الثالثة مازالت قضايا المخدرات تشهد تورط الكثيرين من الفنانين منهم الفنانة دينا الشربيني التي حققت نجاحا في بداية عملها الفني، وخاصة أنها سبق لها العمل الإعلامي كمذيعة في إحدى القنوات التلفزيونية لذلك أحدثت قضية القبض عليها جدلًا كبيرًا عام 2013 أثناء ترددها على إحدى الشقق لشراء المخدرات واعترفت دينا بذلك، وتم الحكم عليها بالحبس لمدة عام وتغريمها مبلغ 10 آلاف جنيه. وبعد قضاء فترة الحبس عادت دينا من جديد للأضواء وشاركت في عدة أعمال فنية ناجحة حازت على أعجاب الجمهور. أحمد عزمي الفنان الشاب أحمد عزمي تم إلقاء القبض علية أكثر من مرة في قضية مخدرات، ولكن كان يتم إطلاق سراحه بسبب بطلان الإجراءات، ولكن في المرة الأخيرة تم تفتيشه في أحد أكمنة شرم الشيخ وتم العثور بسيارته على أقراص مخدرة ثم حُكم علية بسته أشهر مع غرامة مالية، وبعد قضائه العقوبة بالحبس خرج من السجن. عادل المسلم منذ فترة قصيرة أعلنت وزارة الداخلية الكويتية القبض على الممثل والمنتج عادل المسلم بتهمة ترويج المخدرات، وقالت إدارة الإعلام الأمني بالوزارة إن المتهم اعترف بعمل طلبيات خارجية من إحدى الدول الأوروبية على أنها مستحضرات تجميل للنساء وهي في الأصل مادة "الكيميكال" المخدرة التي يخلطها بمواد أخرى في معمل خاص ثم يروجها في البلاد، ومازالت التحقيقات مع عادل المسلم مستمرة حتى الآن.