يعاني عدد كبير من الأشخاص حول العالم من مرض السمنة، ويسعون دائماً للتخلص من هذا المرض، وبالطبع لن يمر هذا الأمر على العلماء والأطباء، إذ عكفوا على إعداد الأبحاث والدراسات لتقديم يد العون والمساعدة لأصحاب الوزن الزائد. وأظهرت العديد من الدراسات مدى خطورة السمنة على صحة الإنسان، عارضة أسبابها وكيفية التخلص منها، وآخر ما توصل إليه العلماء من دراسات وأبحاث هو أن السيدات البدينات يصبحن أكثر عرضة للإصابة بـ " أورام سرطانية "، إذا رفضن التخلص من وزنهن الزائد.  وحذر العلماء بشكل قاطع، من أن السيدات اللاتي لا تحافظن على وزنهن لأكثر من عشر سنوات، ويرفضن التخلص من الوزن الزائد، يصبحن أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بل ويزدن بشكل كبير خطر الإصابة بهذا المرض. وأشارت البيانات الواردة في هذه الدراسة، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الخميس 18 أغسطس، إلى أنه كلما كانت النساء أكثر وزناً كلما ازدادت فرص إصابتهن بالأنواع المميتة من أورام سرطانية ، كما أن المتوسط في كل عشر سنوات من الوزن الزائد ترفع احتمالات الإصابة بالسرطان بنسبة 7%. أما عن السيدات اللاتي يعانين من البدانة الشديدة، فإنهن تتعرضن بنسبة أكبر من 8% لاحتمالية إصابتهن بسرطان الثدي، وترتفع النسبة إلى 37% لاحتمالية الإصابة بسرطان الرحم. ووفقاً للدراسات السابقة، فإن نسبة 60% من البريطانيات تعانين من زيادة الوزن، أو البدانة، ولهذا فهن من بين الأكثر بدانة في أوروبا، إضافة إلى أن زيادة الوزن تتسبب في استثارة عشرة أنواع على الأقل من السرطان بينهما الأورام في الثدي والرحم والأمعاء والبنكرياس والكلى.