كشف التقرير الذي أنجزه فريق عمل دراسة تمثيل السعودية في الاتحادات واللجان الدولية، عن أسباب ضعف ممثلي السعودية في اللجان القارية والدولية وأبرزها انخفاض الكفاءة العلمية لديهم عدا عن وجود ممثلين بلا مؤهلات علمية وأخرين بالثانوية العامة. وتضمن التقرير الذي سيقدمه فريق العمل برئاسة خالد البلطان يوم غد الاربعاء للأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة وذلك بعد سنة و8 أشهر من العمل عليه، سعيا لأن تكون السعودية من أهم وأبرز الأعضاء المؤثرين على الساحة الرياضية الدولية في عام 2026، أهم أسباب التمثيل الضعيف للسعودية إداريا. وتمثلت تلك الاسباب بانعدام ثقافة الانتخابات والعمل المؤسسي، صورية مجالس الإدارات والجمعيات العمومية، المحسوبية والواسطة والمجاملة، انتشار ثقافة التكليف والتعيين، ضعف التشريعات وآليات التطبيق، انعدام ومحدودية الدعم الإداري والمالي المقدم للممثلين، وسوء استخدام واستغلال المناصب والسلطات. وأشار التقرير إلى تعدد مناصب عدد من ممثلي السعودية في اللجان الدولية والتي تصل الى 6 مناصب يتقدمهم محمد الدوسري أمين عام اتحاد الفروسية واحمد عيد رئيس الاتحاد السعودية لكرة القدم والدكتور صالح القمباز بخمسة مناصب مما يجعل تواجدهم أقل فاعلية ونسبة الانجازات ضئيلة. ووضع فريق العمل في التقرير الذي نشرته الرياضية؛ 11 شرطا أساسيا ومعايير يجب توفرها في ممثل السعودية خارجيا وهي: التفرغ النوعي وعدم تعدد المناصب،  الإلمام بلغة أجنبية، الإلمام بالقوانين وأصول العمل الرياضي، الكفاءة العلمية، الفئة العمرية المناسبة، الخبرات الإدارية، الشغــف والعشــق للرياضة، عدم تعارض المصالح، الصفات الشخصية، السمعة الطيبة، الإلمام بالتاريخ الرياضي.