قالت "أمل كنانة"، أخصّائية التغذية، إنّ الريجيم يُمثل خطورة تأتي من الجوع والابتعاد عن بعض أنواع من الطعام التي تؤثر على العضلات وليس الدهون، وهو ما يجعل المرأة هزيلة، حيث تعتقد أنّها بذلك فقدت الدهون، ولكن ما حدث هو العكس.وأضافت "كنانة"، خلال حوارها ببرنامج "سيدتي" المذاع على فضائية "روتانا خليجية"، أنّه كلما نحفت المرأة أكثر كلما رأت نفسها لم تصل للقوام المطلوب لشكلها، وبالتالي تبدأ استخدام طرق غير صحيحة لإنقاص وزنها، لافتةً إلى أنّ النحافة الآن بالنسبة للمرأة أصبحت "هوس" وتبدأ من عمر 14 إلى عمر 20، والمرأة بعد الـ40 من عمرها التي تسعى إلى النحافة قد تُصاب بأمراض كثيرة لأنها تقوم بحرق مخزون جسدها من حديد وفيتامينات، ومن ضمن هذه الأمراض مرض السكري.وأشارت إلى أنّ النحافة الزائدة مثل السمنة الزائد تؤثر على الكلى وتُلوث الدم وقد تُسبب الوفاة، لافتة إلى أن التوعية مهمة جداً ليس فقط فيما يخص النحافة وإنما أيضاً في الأدوية واستخدام أعشاب غير معروفة المصدر يُقال إنها تساعد على النحافة قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. وواصلت: "إذا وصلت المرأة إلى مرحلة النحافة لابد أن تتعالج نفسياً، بالإضافة للمتابعة مع أخصّائي تغذية ليرشدها إلى الأطعمة المناسبة وإقناعها بإمكانية زيادة وزنها 5 كيلو جرامات لتخطي هذه المرحلة ورفع ثقتها في نفسها".