​جمال سليمان في اعترافات حصرية لـ"روتانا" تُنشر للمرة الأولى
  • Posted on

​جمال سليمان في اعترافات حصرية لـ"روتانا" تُنشر للمرة الأولى

كشف النجم العربي جمال سليمان ولأول مرة في حديث صحفي عن أهم هوايتين له، مفرجاً في الوقت نفسه عن انتمائه الرياضي وفي كرة القدم حصراً، وذلك في طواف على الحياة الشخصية لواحد من أبرز نجوم الفن العربي في هذه الحقبة.سليمان وفي تصريحات خاصة لـ"روتانا"، أكد أنه ومنذ طفولته أجبر والدته الراحلة على القول بأن جمال لديه جذور مزارع تسري في دمه.وقال: "منذ طفولتي كانت والدتي عندما تحمّمني وتلبسني الثياب النظيفة، تتفاجأ بعد وقت قصير بنزولي إلى حديقة المنزل لأزرع فيها المشمش، فكانت تصيح عاجزةً: لا خواص! جذور المزارع في دمك يا ولدي".وتابع نجم مسلسل العراب نادي الشرق أن التصوير الفوتوغرافي أهم هواية بالنسبة له وكان يتمنى أن يتابع فيها لولا دخوله مجال التمثيل واحترافه إياه.أما بخصوص الرياضات التي يحبها فكشف عن تعلقه في مراحل الطفولة بكرة السلة أولاً وكرة اليد ثانياً، موضحاً أن دخوله المعهد العالي للفنون المسرحية أخّر كثيراً هذه الهوايات إلى أن أعدمها نهائياً.وفسر عملية الإعدام بالقول: "في المعهد رياضات تدخل ضمن منهاج المعهد كالمبارزة والحركات الرياضية التي يكون على الممثل تعلمها، وهذه الرياضات المنهجية أبطلت أي مفعول لكرة السلة ولكرة اليد في حياتي".وحول كرة القدم، أكد أنه لم يكن يوماً مهووساً بممارستها، لكنها من متابعيها بشكل مركز ودائم، كاشفاً عن عشقه لنادي برشلونة الإسباني، ولنادي أرسنال الإنكليزي.وحول ولده الوحيد "محمد" كشف عن أنه بدأ بإرساله منذ وقت قصير إلى مدرسة برشلونة في القاهرة، متمنياً أن يصبح لاعباً مهماً في كرة القدم، ذلك بعد أن علّمه السباحة منذ وقت قصير، علماً أن محمد سيدخل الصف الثاني الابتدائي مطلع العام الدراسي المقبل.وفي أهواء جمال وعشقه للمدن بقصد السياحة، قال إن العاصمة التشيكية براغ واحدة من أجمل المدن التي زارها في حياته، مضيفاً إليها مدينة بودابست عاصمة هنغاريا، واصفاً المدينتين بأنهما نظيفتان، ومعبراً عن أسفه لوجود مدن عربية ذات تاريخ عريق: "لكنها لا تعطي للنظافة قيمة عليا كما في براغ وبودابست وسائر مدن أوروبا".