صب السوريون جام غضبهم على الفنانة ديمة قندلفت في يوم زواجها من وزير الاقتصاد السوري همام الجزائري إثر صدور قرار من الوزارة نفسها برفع سعر ليتر البنزين بقيمة 10 ليرات سورية تزامنا مع الإعلان عن زفاف ديمة على الوزير.وعجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات ساخرة متهكمة على الممثلة المتألقة ربط المغردون فيها بين ديمة وارتفاع سعر مادة البنزين ليصبح اسم قندلفت الأكثر تداولاً عبر مواقع التواصل ليل أمس حتى نهار اليوم.ومن بين المناشير التي حصدت أرقاماً كبيرة من المعجبين ما جاء فيها:" زواجك يا ديمة من وزير اقتصاد رفع البنزين.. فلو تزوجت من وزير دفاع أو وزير داخلية، فما الذي كان سيحصل في ليلة زفافك؟؟".وطالبت بوستات أخرى ديمة بالانفصال عن الوزير أو استصدار قرار معاكس بخفض سعر البنزين 20 ليرة.. في حين قال أحد المغردين:" مهر ديمة قندلفت تم تحصيله من رفع سعر مادة البنزين، ولم يتكلف الوزير بليرة واحدة من متقدمها ومتأخرها".على حين غرّد آخرون معتبرين أن ديمة قندلفت باتت "منذ اليوم" وزير الاقتصاد في الحكومة السورية. وقال آخر إن ديمة باتت أول مواطن سوري يجمع بين وظيفتي وزير وفنان في وقت واحد.ولم يعرف حتى اللحظة أين ستمضي ديمة شهر العسل مع زوجها الوزير، وإن رجحت مصادر في الوسط الفني أن تكون إحدى المدن السورية مسرحاً للعسل بحكم الظروف العامة التي تمنع الوزير من الغياب عن عمله في الوزارة.كما ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان زواج ديمة من الوزير همام الجزائري سيحجبها عن الشاشة مستقبلاً، لا سيما أن بياناً منها لم يصدر بهذا الشأن حتى اللحظة.وأعلن عن زواج ديمة قندلفت بعد سنوات من العزوبية لتصبح أول ممثلة سورية تتزوج من وزير في الحكومة على رأس عمله.