تعرّض شاب ويلزي لتأثيرات سلبية خطيرة؛ بسبب إدمانه ألعاب الفيديو، حيث يقضي 22 ساعة يوميا في ممارستها بالاشتراك مع أشخاص من جميع أنحاء العالم، عبر الإنترنت. [vod_video id="I0IATur2E9rKGTl1xtekg" autoplay="1"] وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية، يعاني "جيمس كاليس"، البالغ من العمر 21 عامًا، من إدمان الإنترنت؛ خاصة أنه يمضي أغلب وقته خلف شاشة الكمبيوتر، وهو ما تسبب له في مشكلات صحية ونفسية، جعلته انطوائيًا، كما تراجعت درجاته الدراسية. [rotana_image_gallery rig_images_ids="641433,641434,641435,641438,641439"] ويقول "جيمس" إنه في الماضي كان يمضي 8 ساعات مع تلك الألعاب، موضحًا أن هذا المعدل ارتفع إلى 16 ساعة، ثم إلى 22 ساعة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتغيّرت لهجة "جيمس" الأصلية، بعدما بات يمضي ساعات طويلة في الحديث مع أشخاص من كندا والولايات المتحدة الأمريكية، أثناء ممارسته لتلك الألعاب، كما اضطر لطلب المشورة الطبية؛ للتخلص من هذه المشكلة التي دمرت حياته. يذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت الإدمان على ألعاب الفيديو، بأنه ضمن اضطرابات الصحة العقلية، كما أطلقت هيئة الصحة في بريطانيا أول عيادة لعلاج الإدمان على الإنترنت. [more_vid id="6kK1vgF4cUZ0RGilKQd1sw" title="يعتذر لحبيبته بعدد كبير من اللوحات الإعلانية في الشارع" autoplay="1"]