يمتلك 126 مليون جنيه إسترليني.. فيروس كمبيوتر يحول مراهقا إلى مليونير في السر
  • Posted on

يمتلك 126 مليون جنيه إسترليني.. فيروس كمبيوتر يحول مراهقا إلى مليونير في السر

لم يكن الشاب "مارسين كليزسنسكي"، صاحب الـ29 عاما، من محبي الدراسة، حيث التحق بالجامعة فقط، من أجل تنفيذ رغبة والدته، لكنه رغم ذلك نجح في جمع 126 مليون جنيه إسترليني، خلال سنوات دراسته في الجامعة، حيث كان يعمل من غرفة. وبحسب صحيفة "ميرور"، البريطانية، فإن "مارسين" ولد في بولندا، وانتقل مع عائلته إلى شيكاغو الأمريكية، وهو في عمر 3 سنوات، وبدأ اهتمامه بالحوسبة في عمر 14 عاما، وذلك عندما حمّل فيروس على الكمبيوتر الخاص به، عن طريق الخطأ، وأصبح مهووسا بإصلاحه، حيث مرت سنوات وهو شغوف بالحوسبة، حتى التقى المبرمج بروس هاريسون، الذي أصبح شريكه في أعماله بعد ذلك. التحق "مارسين" بالجامعة، وهو في عمر 18 عاما، وانتقل للعيش في السكن الجامعي، وهناك أصبح يعمل من غرفة نومه، وعندما أخبر والدته بالأمر لم تقتنع بحديثه. [rotana_image_gallery rig_images_ids="794104,794105,794106"] ويقول "مارسين"، بحسب ما نقلت عنه "ميرور"، إنه حاول إقناع والدته أكثر من مرة بترك دراسته الجامعية، لكنها كانت ترفض في كل مرة، وتعد أمتعته ليغادر إلى سكنه الجامعي، وبالفعل بدأ في دراسة علوم الكمبيوتر. ويضيف "مارسين": "مع انتهاء العام الأول من دراستي الجامعية، أصبح موظفو تكنولوجيا المعلومات في الجامعة، يعتمدون عليّ بصورة كبيرة، كما كنت مستمرا في أعمالي السرية، التي لم أخبر بها أحدا، فازدادت تلك الأعمال، وبحلول عام 2012، الذي تخرجت خلاله في الجامعة، كان لدي 126 مليون جنيه إسترليني، لا يعلم أحد عنها شيئا". وكشف "مارسين" عن أنه حمّل فيروس على جهاز الكمبيوتر الخاص به، وهو في الجامعة، عن قصد، وذلك من أجل استدعاء محترف لإصلاحه، حتى يتعرف على البرمجيات التي يستخدمها المحترفون عادة في التعامل مع هذا الأمر. وأشار إلى أنه تم حظره من الشبكة الخاصة بالجامعة، بعد تحميل الفيروس، لأن الجامعة لم تكن تعلم أن الأمر مقصود، لذلك اتصل بموظفي تكنولوجيا المعلومات، الذين أرسلوا شخصا جلس على الكمبيوتر، وبدأ في إصلاحه فيما كان هو يتابعه فقط. ونجح "مارسين"، بحسب روايته إلى "ميرور"، في تأسيس شركته الخاصة، حيث عمل في المكتب الرئيس لها، فيما يعمل شريكه "بروس"، رئيسا للأبحاث، يعيش ويعمل على الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وأوضح "مارسين" أنه لدى شركته الآن أكثر من 750 موظفا، ومكاتب خارجية في أيرلندا، وسنغافورة، واستونيا، وحصل منذ عام 2014، وحتى الآن على 80 مليون دولار من تمويل الاستثمار. وكشف عن أن برمجياته تجري في الوقت الحالي 187 مليون عملية مسح للفيروسات، كل شهر، للأفراد والشركات ويتم تثبيتها أكثر من 247 ألف مرة يوميا، موضحا أنه مثل أي شركة مكافحة للفيروسات، يصدر برامجه مجانا في البداية، وعلى من يريد المزيد من الحماية أن يدفع الكلفة بعد ذلك. [more_vid id="rfWjcBIKMz3w51Qc2395g" title="فيديو أجهزة كمبيوتر مصنوعة من الحمض النووي البشري" autoplay="1"]