"السفر عبر الزمن"، فكرة ألهبت خيال المؤلفين في العديد من الروايات والأفلام السينمائية، لكن هل يمكن أن يتحول الخيال العلمي إلى حقيقة؟ في الآونة الاخيرة، تصدر مشهدان منصات التواصل الاجتماعي، الأول رجل يُدعي" نوح"، زعم أنه قادم من العام 2030، وأعطى إشارات لأحداث مستقبلية تخص الشأن الأمريكي، حيث أقر أن "دونالد ترامب"، الرئيس الأمريكي الحالي، سيعاد انتخابه مرة أخرى، ثم تليه في الرئاسة حفيدة "مارتن لوثر كينج"، وهي في الـ21 من عمرها فقط، مضيفًا أن السفر للمريخ سيصبح متاحًا، كذلك الريبوتات وأدوية مضادة للشيخوخة وغيرها من الأحداث العلمية. فيديو آخر لمسافر عبر الزمن سجل معه موقع "ميرور" البريطاني، يُدعى "إدوارد"، يقول إن مدينة "لوس أنجلوس" ستصبح مدينة تحت الماء بعد 3000 عامًا، وأظهر صورًا تدلل على ما قاله. [rotana_image_gallery rig_images_ids="542473,542474,542475"] فما هو رد العلم بشأن السفر عبر الزمن؟ يأتي"ألبرت آينشتاين"، بنظرية النسبية عام 1905، ليرجح فكرة السفر عبر الزمن، ففي نظريته أن "الزمن نسبي"، وهذا يعني أن للزمن تأثيرات عليك وفقًا للمكان والوقت الذي تراقب منه، فكلما زادت سرعة حركة الجسم في الفضاء، كلما كان الزمن بطيئًا، فلكي تستطيع السفر عبر الزمن، يجب أن تبلغ سرعتك سرعة الضوء- 186 ألف ميل في الثانية الواحدة- لذلك فعلى الأقل هناك مرجع واحد من أهم العلماء يرجح هذه الفكرة. من وجهة نظر أخرى، يقول العلماء إنه ضربً من المستحيل.. لماذا؟ لأن هذا يتعارض كليًا مع قوانين الديناميكا الحرارية، فبحسب القوانين، من الصعب تشكيل حلقة زمن مغلقة، فعلى سبيل المثال: لا يمكنك عكس الانهيار الجليدي، وللأسف لا يمكنك العودة عبر التاريخ مثل "مارتي ميكفلي"، بطل فيلم "العودة للمستقبل"، فإذا لم يستطع البشر في المستقبل أن يسافروا أسرع من الضوء أو يغيروا قوانين الحركة الديناميكية، فمن غير المرجح أن يأتوا لزيارتنا. [more_vid id="Mrvdf2LpFN1uW4CAdetA" title="زائر المستقبل يطلعنا على احداث 2030" autoplay="1"]