يحرص الملايين من المسلمين في شهر رمضان المبارك، على أداء صلاة التراويح، لما تتميز به من فوائد إيمانية وصحية أيضا. وكان النبي صلى الله عليه وسلم، حريصًا عليها في الشهر الكريم، وأمر الخليفة عمر بن الخطاب، بإقامتها في المساجد طوال ليالي الشهر المبارك. كما دعا الخبراء على تأدية صلاة التراويح لفوائدها على جسم الإنسان، صحيًا ونفسيًا، وذلك لأجل تحقيق ما يلي: – تحسين الصحة النفسية تعد صلاة التراويح من تمارين اللياقة البدنية المفيدة للصحة النفسية، وأظهرت الدراسات أن الذين يصومون، ويؤدون صلاة التراويح يتمتعون بصحة نفسية عالية جدًا. – فوائد صحية للمسنين يقل النشاط الفسيولوجي لكبار السن كلما تقدم العمر، وبسبب ذلك يتعرضون للإصابة بلين العظام، وإذا لم يتلقوا العناية والرعاية الصحية، يتطور الأمر إلى هشاشة وكسور، لذلك فإن حركات صلاة التراويح تكون مفيدة لهم، لأنها تعمل على تقوية العضلات ومرونة المفاصل، كما تساعد في زيادة القدرة على التحمل والاعتماد على الذات. – التأثير على العضلات الهيكلية خلال صلاة التراويح تتحرك كل عضلة في الجسم، ويعمل ذلك على زيادة المعادن في العظام، وبالتالي فهي مفيدة للنساء بعد انقطاع الطمث لمنع الإصابة بهشاشة العظام وتحسين الأداء الطبيعي للعظام. – التأثير على التمثيل الغذائي تساعد صلاة التراويح على التحكم في الوزن وحرق السعرات الحرارية، وبالتالي السيطرة على الشهية، فهي تحرق السعرات الحرارية الزائدة، التي نتناولها أثناء وجبة الإفطار وبالتالي تحقق التوزان بين وجبة الإفطار والسحور. ويحسن أداء صلاة التراويح، وظائف القلب والرئة، ويساعد مريض السكري في التخلص من السكر الزائد. [more_vid id="66MAYNgu0xNQdtSz4edtAg" title="صلاة التراويح من المسجد الحرام قبل 37 عامًا" autoplay="1"]