يتاجرون بالأعضاء البشرية لتوفير احتياجاتهم المعيشية!
  • Posted on

يتاجرون بالأعضاء البشرية لتوفير احتياجاتهم المعيشية!

مع زيادة الفقر وتفشي مرض السكري، ورغم محاولات السلطات محاربتها، تزدهر تجارة بيع الأعضاء لاسيما الكلى في المناطق الفقيرة من بنجلاديش، فإن البنغاليين لا يجدون سوى الجراحات غير المشروعة لبيع كُلاهم لجني مال يغطي الاحتياجات المعيشية اليومية وتمويل المشاريع الزراعية.وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن 8 ملايين بنجلاديشي يعانون من أمراض الكلى، مبينة أن القانون يقصر التبرع على الأقارب فقط، حيث يعد أمراً قانونياً، ولكن نظراً لقلة المتبرعين، فإن الكثيرين من الفقراء يخضعون لجراحات التبرع غير القانونية. يقول مستفيض الرحمن من المعهد الوطني لأمراض الكلى في بنجلاديش، إنهم يزوّرون جوازات سفر وبطاقات هوية وطنية للذهاب بضحاياهم إلى خارج البلاد، وإجراء جراحات زراعة الكلى هناك ومن ثم العودة بعد ذلك. ورغم أن الشرطة تحاول محاصرة هذه الشبكات ومحاربتها ومنع القرويين من بيع أعضائهم، فإن الأمر ليس سهلاً في فئة تدفعها الحاجة إلى خيارات صعبة في الحياة في محاولة يائسة من المرضى للشفاء وللفقراء في سد ديونهم.