كثيرا ما نجد بعض الاختلافات الطفيفة في التوأم مثل شكل الأنف أو الفم أو غيرها من الملامح التي تكون في بعض الأحيان غير متشابهة، ولكن الاختلاف مع التوأم الأمريكي ليس فقط في الملامح ولكن في لون البشرة أيضا. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، صورا لتوأمين من الإناث تختلفان في الشكل والعرق كليا فهما ثنائي نادر "ثنائي الكروموسومات"، تبلغان من العمر 9 أشهر، من كوينسي بولاية إلينوي الأمريكية. تقول ويتني ماير، والدة التوأم إن ابنتيها ثنائيتي العرق، موضحة أن الجهة اليسرى بها كالاني بيضاء وزرقاء العينين، والجهة اليمنى جاراني سمراء بنية العينين، موضحة أنها لم يخطر في بالها أنها سترزق في يوم بتوأم "ثنائي العرق". ولم تكن هذه الحالة الوحيدة، إذ شهد العام 2015 ولادة التوأم "لوسي وماريا" في المملكة المتحدة، وانتشرت صورتهما أيضا على الإنترنت، وتم تداول الصور بين الأصدقاء. وقالت لوسي لـ"ITV نيوز"، إن الكثير من الناس لا يصدقون أنهما شقيقتان أو توأمان لأنها بيضاء، وشقيقتها ماريا سمراء، موضحة أنها لكي تثبت أنهما شقيقتان كان يتوجب عليهما في بعض الأحيان إظهار شهادات الميلاد الخاصة بهما. من جانبه، أكد الدكتور جيم ويلسون، أخصائي علم الوراثة في جامعة أدنبره، أن بعض الجينات المختلفة تحدد نوع البشرة وبعض من هذه الجينات تكون معروفة، والبعض الآخر غير معروف حتى الآن. وأضاف "ويلسون" أن كل هذه الجينات يوجد منها نوعان أو أكثر مسؤول عن إنتاج البشرة، أحدهم مسؤول عن اللون الفاتح والآخر مسؤول عن اللون الداكن.