لقى الطفل السعودي تركي العصيمي البالغ من العمر 6 سنوات حتفه، وذلك بعدما أقدم على النزول إلى مسبح أحد المنتجعات السياحية في منطقة بونشاك بإندونيسيا، حيث تواجد مع أسرته، إذ نزل به للحصول على بالونة كانت تطفو على سطحه. وروى حمود العصيمي، والد الطفل، تفاصيل الواقعة لصحيفة سبق، قائلاً إنه كان في رحلة سياحية لمنطقة بونشاك مع أسرته، وعندما عادوا في المساء صعدوا جميعًا إلى المنتجع الخاص بهم بينما ظل هو وتركي في الأسفل. وأضاف أنه كان مشغولاً بحمل بعض الأغراض فغافله طفله ونزل إلى المسبح محاولاً الحصول على بالونة كانت تطفو على سطحه، موضحا أنه صعد إلى المنزل فأخبره ابنه الأكبر أنه رأى شقيقه الأصغر من النافذة وهو ينزل إلى مياه المسبح. وتابع: إنه أسرع إلى الخارج لإنقاذ طفله، وانتشاله من المياه، محاولاً إسعافه ولكن لم يتمكن الطفل من التنفس، فأسرع به إلى المستشفى عله ينقذه، ولكن دون جدوى، فأخبره الطبيب أن طفله فارق الحياة. وأثنى الأب على الجهد الذي بذله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا أسامة محمد الشعيبي، وجميع العاملين في السفارة، وذلك لمباشرتهم حالة طفله وتوفير سكن قريب لهم في المطار وحجز تذاكر لجميع أفراد العائلة، إضافة إلى تجهيز إجراءات نقل الجثمان خلال يوم واحد فقط.