تُوفي شاب يدعى "رستم" في السابعة عشر من عمره بعدما استمر باللعب أمام شاشة الكمبيوتر لمدة "22 يوماً" ولم يكن يتوقف عن اللعب إلّا عند النوم أو تناول الطعام، فقد كان مدمناً لألعاب الكمبيوتر إذ كان يقضي ست ساعات ونصف الساعة يومياً في اللعب قبل إصابته.وقبل وفاته ازدادت فترة لعب الشاب بشكل كبير بعد أن اضطر إلى المكوث في المنزل لأكثر من ثلاثة أسابيع إثر إصابته بكسر في الساق، وحدثت هذه الوفاة بعدما ساد الهدوء منزل والديه الذين تعودا على سماع ضربات ابنهما على لوحة مفاتيح الكمبيوتر على الدوام.ويوم الوفاة ساد الهدوء البيت ليكتشفوا بعدها أنّه قد تُوفي على "كيبورد" الكمبيوتر ونقل الشاب إلى المستشفى على الفور حيث أعلن عن وفاته حال وصوله هناك.ويعتقد الأطباء بأنّه توفي بعد إصابته بجلطة دموية بسبب انعدام حركته، وأكّدت المتحدثة باسم الشرطة أنّ رستم واصل اللعب لفترات طويلة ولم يكن يتوقف عنه إلّا لأخذ غفوة قصيرة أو تناول وجبة خفيفة، ونصحت الآباء بمراقبة عادات أطفالهم وإبعادهم عن اللعب لفترات طويلة على الكمبيوتر. يُذكر أنّ منظمة الصحة العالمية قد أدرجت "إدمان " الكمبيوتر على قائمة الإدمان مثله مثل المخدرات وهى بصدد إدراج إدمان التقاط الصور بطريقة السيلفي إلى القائمة قريباً .