يعتبر حيوان الماعز الجبلي، المعروف باسم "بركاردو"، حيوانا انقرض مرتين على عكس جميع الكائنات الحياة التي تنقرض، ولهذا النوع خاصة قصهة حزينة نشرتها صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية. عاش هذا النوع من الماعز الجبلي في شبه الجزيرة الأيبرية أو جبال البرانس، وكان يشار إليه باسم علمي هو "إيبكي بيرين" أو الماعز البري الإيبيري، وكان مشهورا بشعره المجعد، ولكن للأسف غالبا ما كان هذا الحيوان مرتبطاً بالفخر الإقليمي إلا أن الصيادين كانوا يقتلون منه العدد الكثير. وبحلول عام 1997، كان هناك فرد واحد من هذا الحيوان ترك في البرية وقد وجد ميتاً فيما بعد في عام 2000، ولكن لم تكن هذه النهاية المأساوية لهذا المخلوق نهاية هذا النوع. قبل وقت قصير من وفاة ماعز البوكاردو الأخيرة المتبقية، والتي كانت أنثى، قرر الطبيب البيطري ألبرتو فرنانديز أرياس أن يحتفظ بعينات من خلايا الحيوان في محاولة للحفاظ على الحمض النووي للنوع. وبعد قصة الخروف "دوللي" الشهيرة في عام 1996، قام الطبيب البيطري الشهير بتقديم الخلايا المجمدة للعلماء الفرنسيين والإسبان والذين قاموا باستنساخ البوكاردو على أمل أن يتمكنوا من إحياء الحيوان من جديد. بدأ الخبراء في حقن خلايا الحيوان في بويضات الماعز المحلية، وعلى الرغم من أنه تم زرع 57 جنينا إلا أن 7 فقط أصبحوا في طور الحمل، ومن بين هؤلاء السبعة تعرض ستة منهم للإجهاض، ونجت واحدة تم إنجابها في 2003. ولسوء الحظ انتهى الحيوان المولود نهاية مأساوية على الأرض في خلال 10 دقائق حيث لم يكن يستطيع التنفس، وعلى الرغم من محاولة الأطباء استخدام أجهزة التنفس الصناعي إلا أنهم لم يستطيعوا إنقاذ الحيوان الأخير من هذا النوع.     يمكنك ايضاً مشاهدة : شاب يطلب من حبيبته الزواج بطريقة رائعة شاهد ماذا فعل [vod_video id="r8pqAdxErCabEaYnYWhXjg" autoplay="1"]