صدر فيلم وثائقي جديد يسلط الضوء على علاقة الأميرة ديانا بزوجة والدها، والشتائم التي تلقتها الأميرة بسبب علاقتها بـ"رجل مسلم". هذه التفاصيل يرويها بول بوريل، كبير خدم الأميرة ديانا، الذي كان مقربا منها وتفصح له عن أسرار حياتها الخاصة. تعود الحكاية إلى سنينٍ طويلة، حين كان عمر الليدي ديانا 15 عاماً فقط عندما انفصل والداها، وتزوج والدها من الكونتيسة رين ماك كوركودايل. يروي بوريل تفاصيل العلاقة المعقدة بين الأميرة وزوجة والدها، في الوثائقي "Princess Diana's 'Wicked' Stepmother"، أو "ديانا وزوجة الوالد الشريرة"، الذي عرض على قناة أميركية مؤخراً وكشف الكثير عن هذه العلاقة السيئة. وقال بوريل إن "التوتر بين ديانا وزوجة والدها ارتفعت حدته فور انتقالها إلى منزل آل سبنسر الريفي، إذ أعادت تغيير الديكور وأنفقت الكثير من المال لتمحو وجود والدة ديانا". وكشف كبير الخدم تفاصيل آخر مكالمةٍ هاتفيةٍ بين الاثنتين، فأكد أن رين اتصلت بديانا ووجهت لها كلمات قاسية، مع أن الأميرة حاولت أن تتقرّب منها، وكانت تناديها "أمي". وأضاف أن أميرة وايلز أسمعته مكالمة هاتفية مع "والدتها رين"، وكانت الأخيرة بينهما، حينها وبّختها بقسوة وأهانتها وشتمتها، لأنها تواعد "رجلاً مسلماً". وأكد أن هذه الكلمات القاسية جرحت ديانا، التي كانت تبكي، وتردد: "أمي، أرجوك لا توجهي هذه الكلمات إلي. أرجوك لا تنعتيني بهذه الصفات". لكن، وفق بوريل، لم تتوقف رين عن إهانة الأميرة ديانا، ما أثار استيائها كثيراً، فقررت أن تقطع علاقتها بها قائلة: "سأضع الهاتف من يدي ولن أتكلم معك أبداً". بعد مقتل الليدي ديانا في الحادث الشهير، كان الشعور بالذنب يسيطر على زوجة الأب رين، فحاولت التواصل مع بوريل علها تسمع منه أن ديانا سامحتها على ما فعلته. لكن رين لم ترتح من عذاب الضمير لأن بوريل لم يتجاوب معها. "عليها أن تعيش حياتها مع هذا الشعور بالذنب بعد مقتل ديانا"، ختم بوريل. شاهد فنانات صارعن سرطان الثدي [vod_video id="HdpxO7a5acLX3xfh2ARA" autoplay="1"]