ننطلق في إجازة الصيف إلى المصايف ونتمتع بهواء البحر النقي والشمس الذهبية والرمال الساخنة، للابتعاد عن أجواء الدراسة والعمل وضغوط الحياة إلى الشغف والمتعة والراحة النفسية. كشفت دراسة سويدية حديثة أنّ هواء البحر يحتوي على مواد سامة خطرة على الإنسان ناتجة عن عمل سفن الشحن. واكتشف العلماء القائمون عليها أنه عندما يتنفس الإنسان هواء البحر فإنه يستنشق هذه المواد السامة، التي تزيد من سوء حالته الصحية، كما أنّ وجود هذه المواد السامة في جسم الإنسان يمكن أنْ يسبب تغيّرات جوهرية واضطراباً في عمل الدماغ والإصابة بمرض الربو. وعلى النقيض من الدراسة السابقة فقد كشف العلماء في دراسة أخرى أنّ قضاء وقت بالقرب من شاطئ البحر مفيد للصحة والسعادة، لأنّ النزهات خارج المنزل ترتبط بالمشاعر الإيجابية عند البشر، لكن درجة المشاعر الإيجابية ارتبطت بنوع المحيط الطبيعيّ الذي يعيشون به، فكانت المتنزهات العامة في المدن أقل فاعلية بينما الساحل أكثر فاعلية. وفي هذا السياق نستعرض فوائد استنشاق هواء البحر كما أثبتتها الدراسات العلمية، ومنها: ـ الشعور بالراحة النفسية بعيداً عن ضغوط الحياة. ـ تحسين الحالة المزاجية والتخلص من التفكير السلبي. ـ الوقاية من الإصابة بالاكتئاب. ـ التخلص من احتقان الأنف والقدرة على التنفس بشكل صحيح. ـ تهدئة العقل والتفكير بشكل أفضل. ـ تنشيط الدورة الدموية وإمداد الجسم بالطاقة. ـ ترطيب البشرة وتنعيمها. ـ التخلص من أمراض الصدر والرئة. ـ تنظيم عمل الغدة الدرقية.