نعلم جميعاً أن كوكب المريخ هو أقرب الكواكب للأرض، فكلاهما صخري، كما أن المريخ له غلاف جوي، وهو ما دفع العلماء لإجراء مزيد من الأبحاث عن إمكانية وجود حياة على الكوكب، إلا أن المجرة أكبر بكثير مما نتصور. وبدأ العلماء في البحث عن حياة أخرى على مزيد من الكواكب حتى وصلت هذه التجارب لكوكب الزهرة ثاني أقرب كوكب للشمس، فهل هناك حقاً حياة على كوكب الزهرة؟ - هل يمكننا العيش على الزهرة؟ درجة حرارته العادية تكفي لإصهار الرصاص، أي أكثر من 375 درجة مئوية، كما أن غلافه الجوي مكون من حمض الكبريتك وثاني أكسيد الكربون السام، ولا توجد أي آثار لوجود مياه عليه، لكن لا شيء مستحيل فقد تتوافر عليه الحياة يوما ما. -الزهرة يشبه الأرض  على الرغم من الاختلاف في درجات الحرارة وطبيعة الغلاف الجوي، إلا أن نتائج دراسة حديثة أجراها فريق من العلماء الأمريكان، أكدت أن كوكب الزهرة كان مكان يصلح للحياة منذ أكثر من 2.9 مليار سنة تقريبا مما يشير بوضوح لمستقبل كوكبنا. - المياه على الزهرة لسنوات طويلة لم يكن هناك دليل واضح على احتمالية وجود مياه على الزهرة، ولكن الدراسات الجديدة تشير إلى احتمالية وجود المحيطات والثلوج قديماً على سطح الزهرة، فربما هناك نسب من سوائل المحيطات الدافئة في صخور وجزيئات الزهرة. - لنعطي فرصة للزهرة ما تؤكده نتائج الأبحاث أن كوكب الزهرة يشبه كوكب الأرض، ومع الاحتباس الحراري، وارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل كبير، من المهم أن نفكر في بدائل جديدة وغير تقليدية لاستمرار الحياة. -المزيد من الأبحاث لا يمكننا الجزم بأي شيء حتى الآن، فتاريخ ومستقبل كوكب الزهرة يحتاج لمزيد من الأبحاث، ولكن هذه الابحاث تعتبر إشارة واضحة لما يمكن أن يكون عليه مستقبل كوكب الأرض.