هل يعمل "توم كروز" مروجًا لدينه الجديد؟
  • Posted on

هل يعمل "توم كروز" مروجًا لدينه الجديد؟

على الرغم من التقارير السابقة، فإن نجم هوليوود الوسيم "توم كروز" لم يسعى أو يحرض الممثلة الأسترالية "مارغوت روبي" إلى اعتناق الديانة السيانتولوجيا. فقد أكد موقع "Gossip Cop" الأمريكي أن هذه الإدعاءات غير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة، إلّا ان العدد الجديد من من مجلة "OK!" أكد أن الممثل الأمريكي الشهير "توم كروز" يرغب بإشراك الممثلة الحسناء "مارجوت روبي" إلى طاقم العمل في فيلمه الجديد "Top Gun 2"، فضلًا عن هذا فهو يطمح لضمها إلى جماعته لتكون أحد أعضاء الديانة السيانتولوجيا. حيث صرح أحد المصادر للمجلة: "توم كروز يعمل جاهدًا لتجنيدها لتكون أحد أعضاء السيانتولوجيا"، وتشير المجلة أيضًا أن مع انتهاء بناء الكنيسة في مركز مدينة سيدني، أستراليا، فإن بطل فيلم " Mission: Impossible - Ghost Protocol" يرغب أن تكون "مارغوت" هي الوجه الدعائي والترويجي للكنسية، إذ يقول المصدر: "توم يريد بعض الأسماء الشهيرة في الوسط الإعلامي ليكون الوجه الترويجي للديانة في أستراليا. حيث تحدث دائمًا أن "مارجوت"  بإمكانها المساعدة لبث صورة جديدة للكنيسة نحو الجيل الجديد". وبالرغم من أن "مارجوت"، بطلة فيلم "Suicide Squad"، أسترالية المنشأ، غير أنها لم تعد تعيش هنالك لفترة طويلة كما يذكر، فهي الآن تعيش مع حبيبها "توم آكيرلي" ومجموعة من الأصدقاء خارج لندن، وبغض النظر عن هذه الحقيقة الحاسمة، ما تزال الصحافة مخطئة بشأن طلب كروز من روبي لتكون واحدة من "وجوه الترويجية للديانة". بالإضافة إلى ذلك، فإن الجزء حول رغبة "توم" لضم مارجوت إلى طاقم فيلمه القادم  ما زال مشكوك في أمر ولم يؤكد بعد. إلّا أن التحقيقات مستمرة حول الموضوع، ففي وقت سابق أفادت مصادر مقربة أن "توم كروز" حرم رؤية طفلته "سوري" من زوجته السابقة "كيتي هولمز" بسبب اعتناقه الـ"سيانتولوجيا"،ومع ذلك صرح ممثل الكنيسة السيانتولوجيا إلى أن الدين ليس له تأثير على الحياة الشخصية للعضو، وأوضح قائلًا: "إننا لا نتدخل مطلقًا بحياة الأفراد". بينما زعم العديد من السيونتولوجيين السابقين أن اولئك اللذين يشغلون موقعًا كبيرًا في الدين يجبرون الأفراد لتجنب محادثة الذين يهجرون الكنيسة ، إلّا ان ممثل الكنبسة رد على هذه المزاعم: "سيونتولوجيين يحترمون دين الآخر، ويقيمون علاقات صداقة مع أفراد الاديان الأخرى، ولا يقطعون لعالقتاهم مع أصدقائهم من الاديان الأخرى، او أفراد الأسرة لانهم اختاروا دين آخر".