تداولت صفحات أجنبية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة من فيلم "جيمس بوند" أشارت فيها إلى أنه سيحتاج من الآن فصاعدا إلى "فيزا" من أجل استكمال مهامه في أوروبا. جاء ذلك بعد أن صوّت أنصار معسكر انسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، ما انعكس سلبًا على بعض القطاعات الإقتصادية، ويبدو أن أحد المتضررين سيكون العميل السري البريطاني الشهير "جيمس بوند". وتزاحمت التعليقات الطريفة على صورة بوند والفيزا التي يجب أن يحصل عليها مستقبلا لأداء مهامه على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر بعضها موقع "عربي 21"، إذ علّق أحد المشاركين البريطانيين على "فيسبوك" بالقول: "من الآن فصاعدًا ستصبح مهمة بوند ليس تنفيذ العمليات السرية، ولكن ستصبح مهمته الوقوف في طابور الحصول على الفيزا". وقال مشارك آخر: "الأخبار السيئة بدأت ترد إلينا بسبب خروجنا من الاتحاد الأوروبي". واشار معلق آخر على "فيسبوك" إلى أن البريطانيين لم يكونوا بحاجة الفيزا لدخول دول الإتحاد الأوروبي حتى قبل انضمامهم. وسخر معلق غيره من خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، وقال: "مبروك بوند لقد حصلت على الفيزا استعد الآن لدخول باريس". ورأي أحد المشاركين على "فيسبوك" أن "المهمة القادمة للعميل 007 بالفعل صعبة ومستحيلة.. لكن للحصول على فيزا هذه المرة". وكان الممثل البريطاني دانيال كريغ، آخر الممثلين الذي أدوا دور جيمس بوند على مدى التاريخ الطويل للفيلم، عبّر عن دعمه للمعسكر الداعي لبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي. يذكر أن اسم جيمس بوند يعود للشخصية الخيالية لجاسوس بريطانيا، ابتكرها المؤلف إيان فلمنغ الذي عمل سابقا في المخابرات البريطانية وكان يهوى العمل السري ولذلك ابتكر تلك الشخصية. وبدأت رحلة جيمس بوند منذ عام 1953 حتى وفاة فلمنغ عام 1964، لكن العديد من المؤلفين استمروا في الكتابة عن الشخصية ونسج المغامرات نظرًا للنجاح الذي لاقته وصولًا إلى دخولها عالم الإنتاج السينمائي بعدة إفلام حتى يومنا هذا.