هل يؤثر عملك على صحتك ؟.. 3 طرق لمكافحة آثاره السلبية
  • Posted on

هل يؤثر عملك على صحتك ؟.. 3 طرق لمكافحة آثاره السلبية

هل يقتضي عملك الجلوس لفترة طويلة على المكتب دون حركة؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فيجب أن تدرك أن هذا العادة قد تؤثر على صحتك بالسلب سواء جسديا أو نفسيا، بداية من زيادة الوزن وصولا للأمراض المزمنة، بالإضافة للتوتر والضغط والعصبية وغيرها. وإدراكك لتلك المخاطر وحده لا يكفي، لذا عليك بأن تسرع في اتخاذ تلك الخطوات لتكافح تأثير وظيفتك على صحتك: 1-لا تتجاهل التوتر نعرف أن التوتر في العمل والضغوطات تؤثر على الحالة النفسية للفرد، ولكن ماذا إن عرفت أن التوتر يؤثر على صحتك الجسدية أيضا؟ فأظهرت الأبحاث أن التوتر قد يصيب الإنسان بأمراض في الجهاز الهضمي، وأمراض القلب، وكذلك يبطئ عملية التمثيل الغذائي الخاص بك. ليس هذا فقط، فأظهر استطلاع للرأي قامت به مؤسسة "كارير بيلدنج"، أن العاملين الذين يتعرضون لضغوطات أقل، يتمتعون بوزن أقل، لذلك إذا أردت إنقاص وزنك، فحاول أولا طرق لتسيير عملك بأقل توتر ممكن. ابدأ بمعرفة ما الذي يسبب لك التوتر، وما الذي يدفعه عنك، فعلى سبيل المثال إذا كنت تصاب بالتوتر عندما يقترب مواعيد تسليم مهامك، فابدأ مبكرا أو قسم مهامك إلى أجزاء أصغر، وإذا كنت تصاب بالتوتر في نهاية الأسبوع، فيمكنك تحديد أنشطة معينة في تلك الأيام التي تعرف بأنها ستمتلئ بالتوتر والضغوطات. 2-ابتعد عن "الوجبات الخفيفة" في الدوام قد تلتزم بالوجبات الصحية أثناء ميعاد الغذاء، إلا أنه من السهل اكتساب العشرات من السعرات الحرارية الزائدة بقية اليوم دون أن تشعر، خاصة إذا كنت معرض للإجهاد في عملك، ولكن هذا لا يعني أن تلك الأطعمة الخفيفة "السناكس" ضارة، بل إن أبحاثا أظهرت أن تناول هذه الأطعمة بشكل صحيح يساعدك على التحكم في شهيتك، وتجنب الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق، ولكن المهم أن تعلم كيف ومتى تأكل هذه الوجبات. في البداية يجب أن تتجنب تناول الطعام على مكتبك، حيث أظهرت الأبحاث أن هذا النوع من الطعام قد يدفعك لتناول المزيد والمزيد، لذلك اذهب بعيدا إلى مكتب وتناول وجباتك حيث تركز فيما تتناوله وكميته وتنوعه. وثانياً إذا كنت معتاداً على تناول "السناكس" على مدار اليوم، فحاول أن تختر الصحية منها مثل المكسرات والفواكه والخضروات، فستعطيك الفائدة وفي الوقت نفسه لن تزيد السعرات الحرارية. 3-ممارس الرياضة بجانب المساعدة في تحسين اللياقة البدنية، الرياضة جديرة بتخليصك من كم هائل من التوتر والقلق، ويمكنك الآن المبادرة بالقول سريعا أنه لا يوجد لديك الوقت الكافي، والحقيقة أنك إذا ما أردت أن تتجنب الإرهاق والتوتر، فلن تتحمل يوما واحدا دون ممارسة الرياضة.  يمكنك ممارسة المشي كأسهل طريقة للرياضة، أو الاشتراك في حلقات أسبوعية لليوغا، الزومبا، أو حتى نصف ساعة في صالة الألعاب الرياضية.