كانت إطلالة الجميلة تشارليز ثيرون فوق السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي باهرة وشغلت الصحافة الغربية والعربية. تشارليز بفستان أصفر باهر من ديور DIOR ومجوهرات راقية من شوبار Chopard وخاتم الخطوبة المزروع في يدها، تتبختر فوق السجادة الحمراء مع عريسها المستقبلي النجم شون بن.وقد عنونت الصحافة آنذاك الخبر: حبّ فوق السجادة الحمراء! لكن قصّة الحبّ هذه انتهت مع انتهاء مهرجان كان، إذ طردت الحبيبة حبيبها من حياتها فور عودتهما إلى منزلهما. فهل كان شون بن مجرد إكسسوار لافت يكمّل أناقة النجمة فوق السجادة الحمراء؟ هذا السؤال يراودنا، بعدما قرأنا في مواقع عدّة أن النجمة آثرت حريتها على البقاء مع رجل بخبرة شون بن يتدخّل في حياتها الشخصية والمهنية على حدّ سواء، بمعنى أن العلاقة من قبل كان كانت مهزوزة. كذلك فان ولديّ بن لم يكونا يحبان تشارليز، وكانا يصدان كلّ محاولاتها للتقرّب منهما. لا بل يجدانها تافهة وسطحية مقارنة مع أمهما التي وقفت الى جانب بن بحكمتها، داعمة إياه في الفنّ والسياسة والمجتمع.