بين الحين والآخر يزعم بعض الناشطين بأن نهاية العالم باتت وشيكة وأن حالة العالم لم تعد جيدة، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية التي أشارت إلى مقال نشرته مجلة "نيويورك ماجازين" الأمريكية ذكر كاتبه، ديفيد ويلز، أن النهاية أقرب مما يتوقعه البعض. ورغم وجود تكهنات كثيرة فإن ويلز يعتقد أن العالم لن يكمل القرن الجاري لأسباب عدة، أهمها التغيرات المناخية التي تتسبب في ارتفاع منسوب مياه البحر ودرجات الحرارة، وما يترتب على ذلك من نقص الغذاء وتزايد الأمراض وتلوث الهواء الذي ربما لا يساعد البشر على الحياة. ويمكن للتغيرات المناخية أن تؤدي إلى انهيار الاقتصاد وتسمم المحيطات وهي أشياء يمكن أن تكون مبررات لأحداث النهاية التي يطلق عليها "إرمجدون". وتسببت رؤية الكاتب التي طرحها في المقال في إثارة المخاوف لدي الكثير من الخبراء الذين وصفوا كلامه بأنه غير مسؤول، مشيرين إلى أنه رغم خطورة التغيرات المناخية فإن الحديث عنها بهذه الطريقة أكثر من الواقع. ويتوافق خبراء أستراليون جزئيًا مع رؤية نهاية العالم بسبب التغيرات المناخية، في حين يقول آخرون إنها خطيرة لكنها ليست الأخطر على الإطلاق. لكن ما شهدته قارة أنتركتيكا، الأربعاء الماضي، من انفصال كتلة جليدية تزن مليارات الأطنان ويصل حجمها إلى 4 أضعاف مدينة لندن يشير إلى أن ما تحدث عنه الكاتب مرتبط بما يحدث في الواقع.