هل تم فرمها حقا؟ أم تحتفل بذكرى ميلاد ابنتها المختفية منذ 16 عاما
  • Posted on

هل تم فرمها حقا؟ أم تحتفل بذكرى ميلاد ابنتها المختفية منذ 16 عاما

تقيم أم بريطانية، تدعى كارين، وتبلغ من العمر 53 عاما، اليوم، احتفالا بذكرى ميلاد ابنتها، تشارلين داونز، الثلاثين، وذلك رغم اختفائها منذ 16 عاما، ويعتقد رجال الشرطة أنه تم تقطيعها وفرمها. وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن تشارلين كانت في عمر 14 سنة، عندما اختفت، ورغم بحث الشرطة المطول عنها، الذي يعد الأكبر في تاريخ شرطة لانكشاير، فإن عائلتها لا تعرف كيف ولماذا توفيت، حيث لم يتم العثور عليها، وتعتقد الشرطة أنه تم قتلها وفرمها واستخدامها في صناعة الكباب. وقالت والدة الفتاة التي تعيش في بلاكبول، والتي كتبت كتابا عن اختفاء ابنتها، إن العائلة ليس لديها قبر لزيارته، أو جثة لدفنها، الأمر الذي يجعل من الصعب عليهم تحمل اختفاء ابنتهم، التي يحتفلون اليوم بعامها الـ30، حيث اشتروا لها الورود والقرنفل وبالونات الهيليوم، وكعكة الميلاد. [rotana_image_gallery rig_images_ids="739457,739458,739460,739461,739462,739463,739464"] وأضافت الأم أنها نظمت للاحتفال بعيد ميلاد ابنتها، وتخطط لتناول وجبة عائلية مع شقيقاتها، حيث سيطفئون الشموع بعد ذلك، فهذه هي طريقتهم للتأكد من أنها ستكون بينهم في يومها الخاص. وروت الأم في كتابها تفاصيل اختفاء ابنتها، والتأثير المدمر الذي أحدثه هذا الاختفاء على الأسرة، حيث قالت إنها اختفت في شهر نوفمبر من عام 2003، واعتبرت الشرطة في البداية اختفاءها هربا من المنزل، وتركت الأمر للعائلة والبحث عن ابنتهم. وأوضحت أن ابنتها كانت هادئة وخجولة، ولكنها كانت تتمرد في الأشهر السابقة لاختفائها، وكانت العائلة ترى أن سبب ذلك هو مرحلة المراهقة، وأن الفتاة ستعود لطبيعتها بعد انتهاء تلك المرحلة. وأضافت أن آخر مرة شاهدت فيها ابنتها كانت عندما خرجت مع أصدقائها مساء يوم اختفائها، لكنها لم تعد إلى المنزل بعدها، موضحة أنها كانت تتأخر كثيرا خارج المنزل، ولذا كانت تنتظرها وهي واثقة أنها ستعود، ولم تتخيل للحظة أنها لن تراها مرة أخرى. وتابعت أنها اتصلت بالشرطة بعد ذلك وأخبرتهم باختفاء ابنتها لكنهم طلبوا منها الانتظار للصباح، فانتظرت حتى بدأت الشرطة التحقيق في الصباح، لكنهم اعتقدوا في البداية أنها هربت من المنزل. وأوضحت أنها مرت بالكثير من الأمور الصادمة خلال بحثها عن طفلتها، فذات مرة طرقت سيدة غريبة باب المنزل وأخبرتهم أنها وجدت جسدها على خط سكة حديد، ولكن الأمر كان مزحة في النهاية. وأردفت: "ادعى بعض الأشخاص أن العائلة متورطة في اختفاء الطفلة، الكوابيس عذبتني كثيرا، وكنت أشعر بالخوف في كل مرة كانوا يعثرون فيها على جثة". ولفتت إلى أن اختفاء تشارلين دمر أفراد الأسرة، فشقيقتاها الأكبر منها تركتا العمل والجامعة، كما بدأ ابنها الصغير بالتسلل من غرفة نومه في منتصف الليل للبحث عن أخته، وكانت الشرطة تعيده للمنزل في كل مرة". وأوضحت أنه تم إلقاء القبض على اثنين من موظفي الوجبات الجاهزة المحليين ومثلا أمام المحكمة بتهمة قتل تشارلين في مايو 2007 لكن لم تتم إدانتهما، وادعى الادعاء أن جثة تشارلين قد تم تقطيعها وصنع منها الكباب في مطعم بلاكبول. كما انتشرت بعض التقارير التي تقول إن الطفلة تم استدراجها لممارسة الجنس، هذا الأمر الذي قالت عنه والدتها إنه كسر قلبها. وقالت الأم: "لم تكن ابنتي هنا لتتحدث عن نفسها لذا بدأ الناس في قول ما يحلو لهم، ولكن كان في الماضي أشياء لم أنتبه إليها، فقد تغيبت عن مدرستها ولم نكن نعلم إلى أين ذهبت، كما عادت ذات مرة إلى المنزل بمبلغ 70 جنيها إسترلينيًا ولم نتمكن من إخراج الحقيقة منها، كما كان لديها سجائر ولم نكن نعلم من الذي يشتريها لها، ولذا أنصح الأمهات بالانتباه إلى ما يحدث مع أبنائهم". واختتمت الأم حديثها قائلة: "يجب أن أقبل أن ابنتي الحبيبة قد ماتت لكن بدون جسد، سيظل دائما هناك بصيص من الأمل بداخلي، فلن أتوقف أبدا عن القتال من أجل الحقيقة". [more_vid id="XbLauJ06kHMjbAGGh2osA" title="9 أطعمة تقتلك بالبطيء" autoplay="1"]