ربما ليس هناك أسهل من قرار اتباع نظامٍ غذائي معين بهدف خسارة الوزن. فهي فكرة تخطر في بال كثيرين، عند النظر في المرآة، أو عند تجربة ملابس جديدة. أو حتى حين نكتشف أن بعض ملابسنا القديمة لم تعد تناسبنا. ولكن بقدر ما تكون الفكرة سهلة، إلا أن التنفيذ عادةً يكون صعباً، الأمر الذي يجعلنا نقلع عن الفكرة، ويصيبنا الإحباط. جمعنا لكم بعض الأسباب التي تقف وراء الفشل في تطبيق الدايت، مع بعض الاقتراحات لتجاوزها. ربما ننجح هذه المرة! لا أمل.. لا داع للمحاولة إذن شعورك الدائم بالحاجة إلى خسارة الكثير من الكيلوغرامات، للوصول إلى الوزن المثالي أو الذي يرضيك، قد يسبب لك شعوراً بالإحباط. وتعاملك مع الأمر على أنه مستحيل، هو ما سيفقدك الطاقة لذلك والأمل به. لذا، ننصحك في أن تقسم خطتك لخسارة الوزن إلى مراحل. ابدأ مثلاً بخطة لخسارة خمسة كيلوغرامات خلال وقتٍ محدد. حين تخسرهم، تبدأ بخطةٍ جديدة لخسارة وزنٍ آخر محدد. وعند اجتياز كل مرحلة، ستشعر بحماسٍ للبدء بالتالية. لكنني حاولت، والأمر لم ينجح! إذا كنت قد بدأت فعلاً في اتباع نظام غذائي معين، ومارست معه الرياضة، وتلاحظ أنك لا تفقد وزناً بالشكل المطلوب، فربما بات عليك أن تستشير متخصصاً. في البداية، عليك زيارة الطبيب، لأنه في بعض الحالات، قد تكون في حاجة لمعرفة إذا ما كانت معدلات حرق جسمك للدهون طبيعية أم لا. وإذا كان هناك خلل في جهازٍ أو غدةٍ معينة، وقد تكون بحاجة لنظامٍ غذائي يناسب جسمك. وفي بعض الحالات، قد يكون التدريب تحت إشراف متخصص هو سبيلك للحصول على الوزن الذي تفضله. الحرمان من الطعام هو أسوأ شيء في كثيرٍ من الحالات، لا يعني اتباع نظامٍ غذائي معين، أنك ستكون محروماً من تناول الطعام الذي تحبه. فمعظم هذه النظم، يكون معتمداً على تنظيم كميات الطعام ومواعيد تناوله، أكثر من منع تناول بعض الأطعمة. وبعيداً عن الدايت، تناول بعض الأغذية كالوجبات السريعة، والإفراط في تناول السكريات، قد يتسبب لك في مشاكل صحية أخرى بخلاف زيادة الوزن. إذ تؤثر هذه الأغذية على بعض أجهزة الجسم، وعلى البشرة. لذا، الحد من تناولها سيفيدك، حتى إن لم تكن تتبع حميةً غذائيةً.   هذه العلامات تدل على خيانة الزوج [vod_video id="EPiqjAh4ZoHQjA3GnRxtzA" autoplay="1"]