هل تعرف سر "نظارة" و"منديل" أم كلثوم؟
  • Posted on

هل تعرف سر "نظارة" و"منديل" أم كلثوم؟

هي هرم مصر الرابع كما وصفها النقاد، صوتها سر خلودها، إنها كوكب الشرق أم كلثوم، التي بقيت طيلة مشوارها الفني، تظهر بزيها التقليدي، الزي الذي شكّل جزءاً من شخصيتها، سواء منديلها الذي كان دائماً بيدها، أو النظارة التي نادراً ما كانت تخلعها. في هذا المقال نتعرف إلى أسرار "أكسسوارات" الست أم كلثوم، التي خلقت حالة خاصة جداً في أذهان الجمهور. سر المنديل هل سألت نفسك يوماً عن سر هذا المنديل الذي كان ملازماً للست أم كلثوم؟ السر في ذلك، كان توتر أم كلثوم من الجمهور، وإصابتها بالتعرق الشديد بمجرد أن يتم فتح الستار. وهذا السبب، كان إجابة كوكب الشرق نفسها في إحدى حواراتها النادرة، ليس هذا فحسب، بل تقول أيضاً: "الناس بتعتقد أن المنديل زينة، ولكن لم يعرف أحد أني أقلق من الجمهور، وأعمل له 1000 حساب، وهو ده كان سر المنديل". سر النظارة السوداء ربما تساءل الكثير أيضاً عن سر النظارة التي كانت ترتديها الست في معظم مقابلاتها، فما هي حكاية تلك النظارة السوداء؟ في الخمسينيات من القرن الماضي، أصيبت كوكب الشرق أم كلثوم بمرض في الغدة الدرقية، سبّب لها جحوظ في إحدى عينيها، فحاولت أم كلثوم، إيجاد علاج لهذا الأمر المفاجئ، وبالفعل قررت الذهاب إلى جراح أميركي شهير لإجراء عملية لها، بعد نصيحة عدد من الأصدقاء المقربين لها آنذاك. ولكن، كانت المفاجأة هي رفض الطبيب الشهير جراء تلك العملية! وقال الطبيب للسيدة أم كلثوم، بحسب رواية الفنان سمير صبري، إنه يرفض إجراء تلك العملية الخطيرة معللاً ذلك الرفض بأن "الست لها مكانة كبيرة في العالم، وأخشى أثناء إجراء الجراحة لها، أن أصيب الأحبال الصوتية، ومن الأفضل عدم إجراء تلك الجراحة الحساسة". بعدها قررت أم كلثوم، إيجاد حل دائم وبديل، فكان ارتداء النظارة الطبية السوداء في معظم مقابلاتها الرسمية. ولكنها ظلّت حريصة على عدم ارتداء النظارة حين تصعد على خشبة المسرح، لكي يكون التواصل مع الجمهور مباشرة بلا حواجز، ولو كان هذا الحاجز مجرد نظارة. متحف أم كلثوم ّإذا كنت من هواة مقتنيات أم كلثوم، وتريد أن ترى مجموعة من هذه المقتنيات النادرة، فيمكنك الذهاب إلى متحف أم كلثوم الواقع بحي المنيل بمحافظة القاهرة. سيجد الزائر في داخله، أهم مقتنيات كوكب الشرق، وسيتعرف على الحكاية الكاملة لها، داخل هذا المتحف على سبيل المثال، هناك "البروش" المصنوع من الماس، الذي كانت ترتديه أم كلثوم، وهو في الأساس هدية من الشيخة منيرة الهلال حرم الشيخ دعيج السلمان الصباح الكويتي. من هذه المقتنيات أيضاً، ما هو شخصي مثل "الملابس، اكسسوارات، حقائب، أحذية، أدوات خاصة"، ومنها ما هو فني مثل "العود، نوت موسيقية، تسجيلات نادرة". ومنها ما هو وثائقي مثل "خطابات بين الراحلة ورجالات عصرها من سياسيين وقادة وشخصيات عامة، صور نادرة، كتابات خطية، أوراق مذكرات". فضلاً عن مجموعة نادرة من الأوسمة والنياشين من الحكومات العربية، ووثائق أخرى للعديد من الشخصيات الفنية التي أسهمت بشكل مؤثر وهام في حياة أم كلثوم.   أم كلثوم.. حكاية 60 عاما على عرش الغناء [vod_video id="HwAExbyNhPYCp7yAxB6iA" autoplay="1"]