هل تعرفون فن تقديم الهدايا؟
  • Posted on

هل تعرفون فن تقديم الهدايا؟

صحيح أن تذكر المناسبات التي تخص الشريك، واختيار الهدايا التي تناسبه، وتلبي احتياجاته، هي أمور تسعده كثيراً. إلا أن طريقة تقديم الهدية، هي واحدة من الأشياء التي ينبغي عليكم مراعاتها، والانتباه لها، لتتركوا ذكرى لا تُنسى. يقدم خبراء الإتيكيت مجموعةً من النصائح لتقديم الهدايا. سواء بالنسبة لتغليفها، أو اختيار الوقت المناسب لتقديمها، بالإضافة إلى أمور أخرى نذكرها لكم. لا تتفاخروا بالهدية يحذر خبراء الإتيكيت من الإشارة إلى سعر الهدية التي تقدمونها، أو التحدث عن كونها باهظة الثمن. تجنبوا التفاخر حتى لو كان ذلك على سبيل المزاح أو في سبيل التأكيد على استعدادكم لتقديم أي شيء لإسعاد الشريك. هذا التصرف يتسبب بإحراج الطرف الآخر، خصوصاً إذا قدم لكم هديةً متواضعةً من قبل. وقد يُظهركم هذا الأمر بصورة الشخص المادي. كما قد يضغط على الحبيب الذي سيضطر إلى شراء هدية ثمينة لكم في مناسبةٍ تخصكم. قدموها بصورةٍ لائقة ينبغي ألّا تقل أهمية الشكل الذي تقدم به الهدية عن الهدية نفسها. لا تقدموا الهدية في حقيبة أو علبة أو غلاف المتجر الذي قمتم بشرائها منه، بل اختاروا غيرها. وانتبهوا قبل تغليف الهدية إلى إزالة السعر عنها. فإذا تُرك ولو عن غير قصد، قد يتسبب في ترك انطباع سلبي عنكم. لا تتمادوا في الحديث عن الهدية المبالغة في الحديث عن الهدية وميزاتها، وذكر المصاعب التي واجهتكم أثناء اختيارها وشرائها، هي أمور غير محبذة عند تقديمكم هديةً للشريك. لا تتحدثوا كثيراً إلا إذا طلب منكم الطرف الآخر شرحاً يخص سبل استخدام الهدية. ولا تلحوا أيضاً في معرفة رأيه، أو إذا كان سعيداً بها. امنحوه الفرصة للتعبير عن مشاعره بصورةٍ طبيعية. اختاروها لتعكس مشاعركم أمر جيد أن تقدموا لشريككم هديةً عمليةً، تساعده في عمله أو مجال دراسته. خصوصاً إذا كنتم تعرفون أنه يحتاجها ويرغب في شرائها. لكن هذا لا يمنع من تقديم هدية ولو كانت صغيرة، تعكس مشاعركم. أضيفوا باقةً صغيرةً من الزهور إلى هديتكم، أو بطاقة معايدة رقيقة، تعبرون فيها عن مشاعركم بصدق. هكذا تحصلين على شخصية أكثر جاذبية [vod_video id="Pq2PKENZYINWHxfE4g" autoplay="1"]