يميل  العديد من النجوم هذه الأيام إلى حياة العزلة والخصوصية، بعد أن أصابهم الإحباط بسبب تسليط الأضواء عليهم في كل وقت وكذا الإزعاج الذي يسببه المارة لدى التصوير الخارجي، ولكن يبدو أن نجما واحدا وجد الحل لهذه المشكلة، حيث تمكن هذا الرائد السينمائي من التصوير في وسط مدينة بريطانية صاخبة لفيلمه الجديد من دون التسبب في الكثير من الفوضى، حيث لم يعرفه أحد الموجودين حوله. وكان النجم الحائز على جائزة الأوسكار يرتدي ملابس رجل بلا مأوى، متسول بمعطف زيتوني على قميص أبيض متسخ وبنطلونات قديمة فضفاضة وأحذية قذرة، وقبعة الصيادين القديمة والقفازات ذات الأصابع مع عربة تسوق كاملة مليئة بالقمامة، وهذا يناقض بالطبع مظهره المميز الذي يسير به على السجادة الحمراء في هوليود. ومع ذلك كشفت الصور المقربة ومن الزوايا الأقرب، أن هذا المتسول ما هو إلا السير "أنتوني هوبكنز"، وعلى الرغم من تمويه الشاشة وضح جليا أنه النجم الويلزي الذي اشتهر بدرو "هانيبال ليكتر" في عام 1991  في فيلم "صمت الحملان" . وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية كان "هوبكنز" البالغ من العمر 79 عاماً، يعمل في ستيفنيج، في هيرتفوردشاير لتصوير مشروعه الجديد، الذي تشاركه فيه "إيما طومسون". [rotana_image_gallery rig_images_ids="473668,473669,473667,473666"] يمكنك أيضاً مشاهدة : هل يمكنك تحديد من هو هذا النجم الهوليودي قبل أن يتحول لمتسول [vod_video id="PXtdwTDCCFkczF5R5naKQ" autoplay="1"]