هل تذكر هذه الأعمال.. دراما 1998.. رسائل هادفة وأبطال هيمنوا على السينما
  • Posted on

هل تذكر هذه الأعمال.. دراما 1998.. رسائل هادفة وأبطال هيمنوا على السينما

روتانا - آية رفعت تمر السينما العربية بفترات صعود وهبوط متتالية، تجعلها أشبه بالكراسي الموسيقية، ليس فقط في عدد الأعمال التي يتم إنتاجها سنويا، وإنما في جودتها، ومدى ما تقدمه من أفكار جديدة ومتبكرة وهادفة. ويكفي إلقاء نظرة واحدة على الأعمال التي قدمتها السينما قبل ثلاثة عقود، للكشف عن أن السينما كانت تشهد طفرات قوية في إنتاج الأفلام، ففي عام 1998، حظي جمهور السينما بعدد من الأفلام التي مثلت علامة فنية متميزة. الطريف في الأمر أن هذا المستوى العالي للأعمال السينمائية في تلك الفترة، انعكست على الدراما أيضا، فشهد العام ذاته، قائمة متميزة من المسلسلات، وهو ما نرصده في التقرير التالي. ـ صعيدي في الجامعة الأمريكية يعتبر هذا الفيلم من أوائل البطولات السينمائية لجيل الألفية الجديدة بالسينما المصرية، وكان شاهدا على تغير كبير في نوعية ومزاج الجمهور، وتصدر الفنان محمد هنيدي أفيش السينما لأول مرة، رغم أنه ممثل كوميدي، وليس بطلا رومانسيا. وشارك الفنان محمد هنيدي، في بطولة العمل: منى زكي، وأحمد السقا، وغادة عادل، وهاني رمزي، وكان هذا العمل نقطة انطلاق لهم جميعا في أدوار البطولة المنفردة، بعده مباشرة. [vod_video id="ZFJoY1AiDWkMQnenkJig" autoplay="1"] ـ مبروك وبلبل أكد بعض النقاد أن فيلم "مبروك وبلبل"، لم يكن لينجح لولا أن بطولته أسندت إلى النجم يحيى الفخراني، والفنانة دلال عبد العزيز، خاصة أن شخصية "مبروك" كانت تمثل تحديا كبيرا، فهو رجل بالغ يحمل مخ طفل، يعاني من التأخر العقلي، وينجذب لصديقة الطفولة التي تعمل في القاهرة عاهرة. ورغم أنه تزوجها رغما عن أهله، حاولت بلبل أن تستمر في عملها، لكن إحساسها بالذنب تجاه زوجها، الذي يكذّب كل ما يقال عنها؛ جعلها تعود للقرية معه، وتعمل في زراعة أرض والدتها، لتبدأ حياة نظيفة. وشارك النجم الراحل أحمد زكي، بدور الراوي لأحداث الفيلم، وذلك لمشاركة صديقه يحيى الفخراني في العمل، وأكد الأخير في حوار تليفزيوني أن أحمد زكي لم يتقاض أجرا سوى "سندويتش فول". [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A5%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B3-%D9%81%D9%86%D9%8A/" ] ـ يوميات ونيس 5 أما على صعيد الدراما التليفزيونية، فشهد عام 1998، ظهور الجزء الخامس من مسلسل "يوميات ونيس" للفنان محمد صبحي، الذي كان قبل الأخير في السلسلة المتكاملة التي حملت هذا الاسم، وتناولت حياة الأسرة والمجتمع العربي، وحظي بنسب مشاهدة غير مسبوقة، على مستوى الدراما العربية. ـ بيت الوالد ويعتبر مسلسل "بيت الوالد"، من علامات الدراما الكويتية، وشارك فيه عدد كبير من نجوم الخليج العربي، ومنهم: حياة الفهد، وإبراهيم الصلال، وأحمد مساعد، وعبد العزيز المسلم، وهبة سليمان، وهو من تأليف مبارك الحشاش، وإخراج عبد الرحمن الشايجي، ودارت أحداثه في إطار الأسرة الكويتية، والمشكلات الاجتماعية التي تقابلها. ـ امرأة من زمن الحب يمثل هذا العمل العودة الحقيقية للفنانة سميرة أحمد إلى دراما التليفزيونية، فرغم تقديمها مسلسلا قبله بعام، هو "ضد التيار"، فإن "امرأة من زمن الحب" يعد الأقوى والأشهر، خاصة أنه احتوى على أكبر عدد من الممثلين الشباب وقتها، الذين أصبحوا نجوما مع مرور الوقت، ومنهم ياسمين عبد العزيز، وريم عبد العزيز، وباسم مغنية، وجيهان فاضل، ومايا نصري وغيرهم. ـ هوانم جاردن سيتي 2 يعد الجزء الثاني والأخير من المسلسل الارستقراطي "هوانم جاردن سيتي"، نهاية لتصدر جيل كامل لبطولة الدراما مثل: صفية العمري، محمود قابيل، وأن كانوا لا يزالوا يقدمون فنا راقيا، لكنهم ليسوا أبطاله الأوائل. دارت أحداث هذا العمل حول الصراعات والمشكلات التي كانت تلاحق سيدات المجتمع الراقي في عصر الملكية المصرية، ومن بينها مشكلاتهن مع الاحتلال وقتها. ـ إخوة التراب 2 استكمل الجزء الثاني من مسلسل "إخوة التراب"، الملحمة التاريخية التي يسردها من تاريخ سوريا، حيث بدأ بسقوط الخلافة العثمانية عن بلاد الشام، وانتهى بالاحتلال الفرنسي للأراضي السورية. وشارك في بطولة العمل مجموعة من كبار نجوم الشام ومنهم: أيمن زيدان، وعبد الهادي الصباغ، وأمل عرفة، وعارف الطويل، وغسان مسعون، وشكران مرتجي، وغيرهم. ـ زمان الاسكافي أحد أشهر مسلسلات الكويت التي انتجت في أواخر القرن الماضي، وشارك في بطولته النجم الراحل عبد المحسن عبد الرضا، بدوري الاسكافي والوالي، وشاركته البطولة القديرة سعاد عبد الله، وغانم الصالح، وصالح النبهان، وأحمد السلمان، وحمد ناصر، وغيرهم. والمسلسل مأخوذ من قصص تراثية شعبية، حيث يتولى الاسكافي سلطة البلاد، بدلا من الوالي الحقيقي، وذلك للتشابه بينهما، ويلقي العمل الضوء على المشكلات السياسية والاقتصادية التي كانت تعاني منها دول الخليج والوطن العربي عامة. [more_vid id="85Zj6neHyPsIer0yWtVixw" title="أفلام تواجه مصيرا مجهولا" autoplay="1"]