بالرغم من أنه لم يتبق سوى ثلاثة من لاعبيه فقط على قيد الحياة، بعد حادثة الطائرة المنكوبة التي تعرض لها الفريق في أواخر شهر نوفمبر الماضي، أثناء سفره إلى كولومبيا لمواجهة أتليتكو ناسيونال، في نهائي كأس سود أمريكانا، إلا أن الفريق شابيكوينسي البرازيلي تمكن من إحراز بطولة ولاية سانتا كاترينا لكرة القدم، لتكون البطولة الأولى التي تدخل إلى دولاب بطولاته عقب الحادث. وفاز شابيكوينسي أو النادي المنكوب كما عرفه مشجعي كرة القدم في العالم أجمع بالبطولة على حساب نادي أفاي، والذي هزم منه على أرضه في إياب النهائي بهدف مقابل لا شيء، قبل أن يتعادل معه بهدف لكل منهما في ذهاب النهائي، لينال شابيكوينسي اللقب لتفوقه في نتائج المرحلة التمهيدية. وتعد هذه هي المرة الثانية التي يتمكن فيها الفريق من إحراز بطولة سانتا كاترينا في تاريخه، والمرة الأولى التي يحقق فيها لقبين متتاليين، بإمضاء الثلاثة لاعبين الذين ظلوا على قيد الحياة، والـ 25 لاعب الذين تعاقد معهم المدرب مانسيني قبل بداية الموسم الجديد في يناير الماضي. وسقطت الطائرة التي كانت تحمل على متنها 77 شخصا، من بينهم أعضاء فريق كرة القدم البرازيلي شابيكوينسي، والذي كان من المقرر أن يلعب مباراة الدور النهائي في بطولة "سود أمريكانا" في ميدلين، التي تبعد 245 كلم عن العاصمة الكولومبية، ضد ناسيونال الكولومبي. وراح ضحية حادث الطائرة، 71 شخصا في حين نجا 6 أشخاص فقط، من بينهم 3 لاعبين. وتكريما للضحايا، وبناء على طلب منافسه، اعتبر تشابيكوينسي فائزا باللقب لأول مرة في تاريخه.