أطلقت بلدية دبي ، اليوم الاثنين 5 سبتمبر، روبوت للإنقاذ على الشواطئ العامة، وهو الأول من نوعه بالشرق الأوسط، حيث يعتمد على أحدث منظومات السلامة العامة. وقال مدير إدارة البيئة ببلدية دبي ، علياء الهرمودي، إن البلدية أدخلت هذا النوع من التقنية إلى شواطئها حرصا على سلامة مرتاديها، واستجابة لتوجيهات الحكومة باتباع أحدث الوسائل التقنية لتأمين كافة المتطلبات لتعزيز عمليات الإنقاذ على الشواطئ. وأوضحت البلدية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن "الروبوت"، يصل طوله إلى 125 سنتيمتر، وتصل سرعته إلى 35 كيلو متر بالساعة، أي ما يعادل 12 ضعف سرعة المنقذ البشري، موضحة أنه يعمل من خلال تقنية التحكم عن بعد، وتتخطى المسافة التي يقطعها 130 كم. وأشارت "الهرمودي"، إلى أن الروبوت الآلي يستطيع إنقاذ من أربعة إلى خمسة أشخاص في آن واحد، وتم تصميمه لملائمة كافة الظروف المناخية، فيستطع العمل في فترات الموج العالي، والتيارات البحرية الساحبة، والتي يصعب على المنقذ البشري العمل خلالها. وأوضحت أن الروبوت الآلي يتم تشغيله حاليا بالقرب من سواحل "أم سقيم"، وهو عبارة عن عوامة بحرية تزن 14 كيلو جرام، ويتم تشغيلها بواسطة البطاريات، وتكفي البطارية لإتمام ثلاثون عملية إنقاذ، ويستغرق إعادة شحنها من 60 إلى 90 دقيقة.