هل تخشى الحديث أمام الجموع؟.. 5 خطوات تنهي مشكلتك
  • Posted on

هل تخشى الحديث أمام الجموع؟.. 5 خطوات تنهي مشكلتك

التلعثم في الحديث أحد الأعراض النفسية التي قد تصيب بعض الأشخاص ممن لم يعتادوا على التواجد بالتجمعات، ويطلق عليه المتخصصون "الرهاب الاجتماعي"، والذي يعيق تواصل هؤلاء الأشخاص بالمجتمع، مما يدفعهم إلى اللجوء للحياة الافتراضية. وحين يكون الإنسان مصابا بالرهاب الاجتماعي، ينتابه الارتباك عند وجوده وسط عدد كبير من الأشخاص، ويعاني من تسارع ضربات قلبه، والتعرق الزائد والارتعاش في الأطراف، والضيق في التنفس، وإذا كنت ممن يعانون منه، إليك الحل. 1- تدرب على المواجهة من الطبيعي أن يخاف المرء منا من الانتقاد والسخرية حين يتحدث أمام جمع كبير، لذا عليك أن تواجه مخاوفك قبل مواجهة الجمع الكبير، والتدرب على الحديث، وتخيل نفسك وقد حضرت المقابلة بالفعل وأنك نجحت في مواجهة كل هؤلاء البشر. 2- ضع السيناريوهات السيئة وحلها احضر ورقة وقلما، وضع بها كل السيناريوهات السيئة التي قد تحدث لك حين توجد وسط هذا الجمع الكبير، وأمام كل موقف سخيف أو مشكلة تتوقع تعرضك لها فكر في العديد من الحلول لها، وتدرب على تلك الحلول وتلك الكلمات. 3- اذهب بكامل أناقتك وثقتك في نفسك حين تذهب لهذا التجمع، ارتدي أجمل ما لديك من ثياب، وضع العطر الذي تحبه، وانظر إلى نفسك في المرآة، وتأكد من ارتياحك لمظهرك، واستجمع شتات ثقتك في نفسك، فحين تذهب بمظهر حسن، وثقة عالية في نفسك، سيقلل ذلك من خوف من هذا التجمع، وستكون أقل توترا وأفضل حالا. 4- ابتسم في وجه الآخرين حين يعجز لسانك لبرهة عن النطق، ابتسم في وجه محدثك، واعتذر عن هذا التلعثم، وأكمل حديثك بطريقة عادية، فجميعنا بشر غير كاملين، لذا لا تجعل تلعثمك لو حدث يربكك. 5- لا تلجأ للعالم الافتراضي صعوبة التواصل الاجتماعي الواقعي مع من حولك قد يجعلك تهرب إلى العالم الافتراضي، وتتواصل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي فقط أو تتواصل مع أصدقائك عن طريق الرسائل النصية، وتتجنب الاختلاط و الحديث إليهم في واقع الحياة، إلا أن علماء الاجتماع يحذرون من ذلك، ويحذرون أنه ربما يؤدي إلى تدهور حالتك.