يثير بعض الأفراد من يتكلمون أثناء نومهم نوعًا من الغموض والخوف أحيانًا لمعرفة ما يقولونه، ومعرفة الأسباب التي تدفعهم للحديث. هذه الحالة عرفت بشكل رسمي باسم الـ "تكلم في النوم" بالإنجليزية تعني "Somniloguy"، ففي ساعات الظلام الأولى من الليل يسهب الكثير منا في الثرثرة بكلمات مفهومة وغير مفهومة أثناء النوم، وغيرها يكون خارج سياق الحديث. وتؤثر هذه الحالة "تكلم في النوم" أو الحالة الأكثر منها غرابة "المشي أثناء النوم" على واحد بالمائة من البالغين، ويعتقد بشكل كبير أن هاتين الحالتين تقدم لمحة محيرة حول ما يدور في العقل الباطني للشخص الآخر أو ما يريده في الحقيقة. وذكر موقع ميرور البريطاني ،أن الواقع مختلف والتفسيرات لهذه الحالة غير ما نعتقد، فخلال حديث البروفيسور مايكل بريوس، أخصائي نوم ومؤلف كتاب The Power of When"، لمجلة SELF عن التكلم أثناء النوم وما يعكسه عن شخصية الفرد، اتضح أن الحديث أثناء النوم لا معنى له إطلاقًا، ولا يستحق الاهتمام والتحليل. ويرجع مايكل بريوس السبب إلى عدم وجود بيانات تشير إلى أن "التكلم في النوم" يتنبأ بطبيعة الفرد أو يمنحك نافذة نحو العقل الباطن أو شيء من هذا القبيل، غير أنه يدل على شيء واحد فقط وهو الحرمان من النوم. وتضيف المؤسسة الوطنية للنوم إلى ما ذكره مايكل أن كمية التوتر، والاكتئاب، والنعاس أثناء النهار، والكحول، ويمكن أن يسبب حمى التكلم في النوم. فحالما يخبرك شخص بأنك كنت تتحدث أثناء نومك، عليك بالاسترخاء وأخذ قسط كافٍ من النوم، وإسعاد نفسك فأنت تمر بحالة من التعاسة والاكتئاب.